منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وفديناه بذبح عظيم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الاحزان

شجرة الاحزان


تاريخ التسجيل : 13/10/2011
عدد المساهمات : 249
نقاط : 46353
الجنس : ذكر

وفديناه بذبح عظيم Empty
مُساهمةموضوع: وفديناه بذبح عظيم   وفديناه بذبح عظيم Empty14/11/11, 04:45 pm

وفديناه بذبح عظيم



وفديناه بذبح عظيم M0dy.net-166458_1299116064
الأنبياء
والرسل هم صفوة الخلق ، اصطفاهم ربنا جل وعلا وجعلهم في موضع الأسوة
والقدوة ، ومن الأنبياء الذين تكرر ذكرهم في القرآن نبي الله إبراهيم عليه
السلام ، فهو أبو الأنبياء ، وإمام الحنفاء ، وخليل الرحمن ، وقد ذكر الله
لنا أحواله ومواقفه في كتابه ، من دعوته إلى التوحيد والحنيفية ، ومواجهة
قومه ، وملاقاته في سبيل ذلك صنوف الأذى والإعراض ، وإعلان براءته من الشرك
وأهله ولو كان أقرب الأقربين ، حتى وصفه ربه جلَّ وعلا بقوله : {وإبراهيم
الذي وفى }( النجم 37) ، وبقوله : {إن إبراهيم كان أمة }( النحل 120) .
وكثيرة
هي الأحداث في حياة نبي الله إبراهيم ، والتي هي محل للعظة والاقتداء ،
ولنا وقفة مع حدث من هذه الأحداث ، يتمثل في ثباته في الابتلاء ، وكمال
تسليمه وانقياده لأوامر الله جل وعلا .
فما
أن انتهى أمره مع أبيه وقومه ، بعد أن ألقوه في الجحيم ، ونجاه الله من
كيدهم ، حتى استقبل مرحلة أخرى ، وفتح صفحة جديدة من صفحات الابتلاء ، فخرج
مهاجراً إلى ربه تاركاً وراءه كل شيء من ماضي حياته ، أباه وقومه وأهله
وبيته ووطنه ، فأسلم وجهه لربه ، وهو على يقين بأنه سيهديه ويسدد خطاه{وقال
إني ذاهب إلى ربي سيهدين }(الصافات99) .
وكان
إبراهيم وحيداً لا ذرية له ، فتوجه إلى ربه يسأله الذرية المؤمنة والخلف
الصالح : {رب هب لي من الصالحين }( الصافات 100) ، فاستجاب الله دعاء عبده
وخليله ، وبشره بغلام حليم هو إسماعيل عليه السلام .
ولنا
أن نتصور هذا الشيخ الكبير الوحيد المهاجر ، الذي ترك أهله وعشيرته ، كيف
ستكون فرحته بهذا الولد ؟ وقد جاءه على كبر سنه ، وانقطاعه عن الأهل
والعشيرة .
ولم
يلبث الولد أن شبَّ وكبر ، وفي كل يوم يزداد تعلق قلب الوالد به ، حتى بلغ
معه السعي فصار يرافقه في شؤونه ، ويعينه على مصالح الحياة ، ولم يكد يأنس
به ، ويؤمل فيه ، حتى رأى الوالد في منامه أنه يذبح ولده ، وهنا جاء
الامتحان والابتلاء ( المبين ) الواضح كما سماه الله .
فما
أعظمه من أمر ، وما أشقه على نفس الوالد ، فهو لم يُطلَب منه أن يرسل
بابنه الوحيد إلى ساحات القتال ، ولم يُطْلب منه أن يكلفه أمراً تنتهي به
حياته ، إنما طُلِب منه أن يتولى هو ذبحه بيده ، ومع ذلك لم يتردد ولم
يتروَّ في الأمر ، بل تلقاه بكل رضى وتسليم ، ولبى من غير تردد ، واستسلم
من غير جزع ولا اضطراب .
وأقبل
على ولده يعرض عليه هذا الأمر العظيم ، ليكون أهون عليه ، وليختبر صبره
وجلده ، وليستجيب طاعةً لله ، واستسلاماً لأمره ، فينال الأجر والمثوبة ،
فما كان من أمر الغلام إلا أن قال : { يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء
الله من الصابرين } ( الصافات 102) .
فدنت
ساعة التنفيذ ، ومضى إبراهيم ليكب ابنه على جبينه استعداداً ، والغلام
مستسلم لا يتحرك امتثالاً للأمر ، وأسلما جميعاً أمرهما لله بكل ثقة
وطمأنينة ورضى وتسليم {فلما أسلما وتله للجبين } ( الصافات 103) ، ولم يبق
إلا أن يُذبح إسماعيل ، ويسيل دمه .
وهنا
كان الوالد والولد قد أديا الأمر ، وحققا التكليف ، والله لا يريد أن يعذب
عباده بابتلائهم ، وإنما يريد أن يختبر صبرهم وإيمانهم ويقينهم ، ولما كان
الابتلاء قد تم ، ونتائجه قد ظهرت ، وغاياته قد تحققت ، وحصل مقصود الرؤيا
، جاء النداء الرباني: {أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي
المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين } (الصافات 104- 106 ) .
ولأن
إبراهيم جاد بأعز شيء لله عز وجل ، فقد عوضه الله فداء عظيماً لابنه ،
وأبقى ذكره في العالمين ، وبشره بإسحاق نبياً من الصالحين ، { وفديناه بذبح
عظيم * وتركنا عليه في الآخرين }(الصافات 107- 108) .
ومضت
بذلك الأضحية ، سنة باقية في العالمين ، يقتدى فيها بالخليل إلى يوم الدين
، وخلَّد الله ذكرى هذه الحادثة العظيمة في كتابه ، لبيان حقيقة الإيمان ،
وأثر الطاعة ، وكمال التسليم ، ولتعرف الأمة حقيقة أبيها إبراهيم الذي
تتبع ملته ، وترث نسبه وعقيدته ، ولتعلم أن الإسلام هو دين الرسل جميعاً ،
وأن حقيقته إنما هي الاستسلام لأوامر الله ، بدون تردد أو تلكؤ ، ولو كانت
على خلاف مراد النفس وأهوائها .
وليوقن
العبد أن الله لا يريد أن يعذبه بالابتلاء ، ولا أن يؤذيه بالبلاء ، وإنما
يريد منه أن يأتيه طائعاً ملبياً ، لا يتألى عليه ، ولا يقدم بين يديه ،
فإذا عرف منه الصدق ، أعفاه من الآلام والتضحيات ، واحتسبها كما لو أداها ،
وأكرمه كما أكرم أباه إبراهيم من قبل .
وفديناه بذبح عظيم M0dy.net-166458_1299116116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DJ Hylian Designer
مؤسس ورش العرب
مؤسس ورش العرب
DJ Hylian Designer


الرتبة الشرفية : عضو بارز
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
عدد المساهمات : 13836
نقاط : 71863
الجنس : ذكر
العمر : 23
الموقع : ستار ديزاين

وفديناه بذبح عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفديناه بذبح عظيم   وفديناه بذبح عظيم Empty16/11/11, 09:49 am

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي

وفديناه بذبح عظيم Domain-14decb3548
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ritouja

ritouja


تاريخ التسجيل : 10/11/2011
عدد المساهمات : 1902
نقاط : 49355
الجنس : انثى

وفديناه بذبح عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفديناه بذبح عظيم   وفديناه بذبح عظيم Empty16/11/11, 10:18 am

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح المفيد
جعله الله في ميزان الحسنات واثابك اجره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفديناه بذبح عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيدهن عظيم
» ان كيدكن عظيم
» عظيم الأجر.. في المحافظة على صلاة الفجر
» احاديث لها فضل عظيم
»  سر عظيم سيغير حياتك!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: