جيت بحمامة سلام وغصن من زيتون
وروح فيها ملامح شوق وهاجه
من دون ذنب أعتذر للمره المليون
واترك لك الأمر .. يا عمري ويا تاجه
والأمر لله قبلك بين (كاف ونون)
ما يقبل الظلم في شرعه ومنهاجه
لا عاصم اليوم .. إما ترحم المفتون
وإلا بتغرق بنزف الجرح وأمواجه
لا تتبع الصد ... والعبها على المضمون
الشوق له حد ... والــ (كـي) آخر علاجه
تعبت يا قلب أداري طبعها المجنون
وأحلم بلحظات نتقابل ونتواجه
إلى متى بعتذر وأنذل لك واهون
وابقى اعاني هوان القلب واحراجه
من هدني بالجفا وتجاهل المحزون
في الوقت بنساه مهما كنت محتاجه
أقسى ثواني الزمن ..( أحتاج لك بجنون
واعانق الحرمان في لحظة الحاجه)
كن الضحى من غيابك في الدجى مدفون
والبدر طفت دموع فراقك سراجه
عيت قوافي القصيد تداوي المكنون
وعكر البُعد بال الشعر ومزاجه
من يوم قلتي وفيكِ الحزن مثل الكون
((الله يسامح غلاك ويلعن الحاجه))