خلف مرايا
الزجاج اوهام
وجع
برد
شتاء
صقيع
خلف الزجاج طفل يائس حزين
يزرع الغرفة ذهاباً
واياباً
ينتظر بشوق
مسافر يأتي من بين
السطور
يزرع امنية يحققها له
خلف المريا
وجه حزين ينتظر
وجع وآلام ليتها تندمل
سنوات عاشها في ضياع
ينتظر
من سيأتي
اليوم
او غداً او بعد غد
حزين يائس
قلبه تضعف دقاته
يتألم
يسكن التاريخ
الحزين بأوسع ابوابه
طفل
خلف الزجاج ينتظر
والده
يبكي أسى حرقة
ألم الفراق يعتصر بقلبه
خلف مرايا الزجاج امنيات
لكنها فقاعات اوهام
تبقى تنتشر
تذهب
آهٍ ليس لها اثر
يترجمها بضحكاته
الخجولة اليائسة
لا يعرف له الفرح
عنوان اسير بين الحرف
يسير ببطئ تتعالى ضحكات
المتواجدين
يلتفت
يلملم ذاته
ويرحل
يفتح باب الأمل
ينظر الى كل بقايا
ذكرياته
يضحك قلب فرح
له من الذكرى اشياء تروي
عطشه
تشبع ذاته
بين الركام صورة
آهٍ كم الغبار رمم ذاتها
اصبحت نظراته تحدق بألم
كي يرى من كان بالأمس بها يبتسم
آهٍ من تلك
الذكريات ...
حلم طفولة قتل
دمر
بين الأثير انتشر
حب صاف تغلل بين اعماق
ذاته
صرخة حزن لملمت ذاته والتفت
نحو صوتٍ
ترى من أين يأتي
من عالم احلام
يصبح بين الضجيج حلم
آهٍ من ذكرى
يعزز به ثقته بالغد ومن
سيأتي
.....
أسير
من بين الحرف
يأتي
ينادي له
ولدي حلمي
اين انت
انتشر الصوت رغم
الضوضاء
آهٍ ها هو ذا
من ينتظر
أتى اسير الأمس يسير
بوجه بشوش يرقب
ما يفعل طفل الأمس بين
الوجوه
واخيراً انتصر بضحكة تعلو بين السطور
ابي
وركض مستبشراً
يضم يقبل
يبكي
يشم
ابيه
ضحكة تعلوها الدموع
اتى
من كان بالأمس أسير
ها هو ذا بين احضانه يسير
مما
راق لي