يقول علماء الإجتماع الأمريكان بأن الطفل الوحيد، أو الاطفال الذين يعيشون بدون اشقاء وشقيقات، غالبا ما يكونوا عرضة للاصابة باضطرابات الشخصية – وفقا لمجلة الصحة. وأثناء الدراسة، وجد الباحثون بأن الأطفال الذين يكبرون بدون إخوة وأخوات أسوأ من نظائرهم في التكيف مع المجموعات في المؤسسات التربوية والإصلاحية.
هذا وكتب مؤلفو الدراسة بأن وجود الأشقاء عامل حاسم في تربية الطفل. وشملت الدراسة على 20,000 طفل ومراهق. واظهرت النتائج بأن المستجيبين الذين كان لديهم على الأقل أخ واحد أو أخت كانوا أفضل بكثير في تأسيس إتصال مع الآخرين وحل المشاكل بدون اللجوء الى شخص بالغ.
على أية حال، يعتقد العلماء بأنه بعد بلوغ سن المراهقة، يتوقف عامل وجود إخوة أو أخوات عن لعب دور مهم في عملية التكيف الإجتماعي.