دمشق -ميلاد
بحسب الأصول ، وبعد قصة حب " صغيرة " بينهما ، تقدم الطفل " خالد جمعة "
البالغ من العمر خمس سنوات لخطبة الطفلة " هلا العمار " البالغة من العمر
ثلاث سنوات ، في حمص ، ليصبحا أصغر عروسين في سوريا .
وفي حفلة صغيرة أُشهرا خطيبين ، ألبسها المحبس ، وفعلت هي ، لتتوج " قصة حب " بخطبة رسمية .
وروت
والدة " خالد " قصة ابنها الوحيد بالقول " أنا متزوجة من أبو خالد منذ 25
عام ولم أتمكن من الحمل والانجاب رغم جميع المحاولات ، وعندما حملت بخالد
نذر أبو خالد أنه إذا كان المولود ذكر سوف يخطب له بسن الخامسة ويزوجه بسن
الثالثة عشر".
وتابعت " رزقنا بخالد وعندما بلغ عامه الخامس قررنا أن نفي بالنذر و لكننا احترنا من سنخطب له ".
وأضافت
" أثناء وجودنا في اللاذقية للسياحة التقينا بهلا وأهلها الذين تربطنا بهم
قرابة بعيدة ، وقضينا معاً وقتاً ممتعاً ، وأثناء ذلك لاحظنا أن خالد أعجب
بهلا ، كان يتمشى دائما معها على الشاطئ ، وكان لا يأكل إلا وهي موجودة ،
حتى انني اذكر انه في إحدى المرات ألبسها حذاءه خوفاً عليها من حرارة
الرمال ".
وبعد
أن عادت العائلة من اللاذقية ، تغيرت تصرفات " خالد " حيث بدأ يرفض الذهاب
إلى الروضة ، ويرفض الطعام ما لم تخطب هلا له ، وذلك بحسب والدته .
وأكملت
" ام خالد " حديثها بالقول " فعلا وحسب الأصول توجهنا إلى منزل ذوي هلا
لخطبتها وشرحنا لهم القصة فوافقوا على طلبنا ، حيث تمت الخطوبة بشكل رسمي
بوجود عدد من الأقرباء ، وألبس خالد خطيبته الخاتم ( محبس ) ، وألبسته هي
الخاتم ، وفي اليوم التالي ذهب خالد إلى الروضة وفي يده خاتم الخطوبة ".
وقالت والدة العروس في تصريح ظريف: " عندما يتصل خالد بنا وترد هلا ، نسألها على المتصل فتجيب " خبيطي " بدلاً من خطيبي ".
يذكر أن مهر العروس وبحسب طلب أهل " هلا " هو ان يتفوق " خالد " في دراسته فقط .