أعتذر ايها الغالي
لأني أحببتك فوق
احتمالي
أسرتك في دروب خيالي
وجعلت منك موالي
الذي أردد في كل
أحوالي
أسكنتك كل أحلامي
منحتك بكامل ارادتي كل أيامي
أعتذر لأني ألبست
الكون ملامحك
حيثما وليت وجهي
تلاحقني ابتسامتك
أشم في انفاسي
رائحتك
أسمع في هبوب الريح همسك
وعندما يشتد شوقي اليك
أتحسس الأشياء
حولي
علها تقودني اليك
انا اليوم في الركن انزوي
في الأعماق أخنق وجعي
كي لا يراك احد
تنساب مع الدمع من عيوني
او تخرج مع سيل الكلمات من فمي
او يلمسك احد في ارتعاشة يدي
أعتذر ايها الغالي
لأني أحببتك فوق
احتمالي
أريد التخلص منك
لكنك تحتل روحي
تسري مع الدم في عروقي
أما
كنت حتى الثمالة تحبني ؟
أما كنت دوما في محرابي تصلي؟
أما كنت تقول دوما
مهما ابتعدت عن شطآني
يعيدك مدي؟
فاين انا اليوم منك؟
واين انت
مني؟