يجمع العلماء أن أشعة الشمس تتلف بعض الفطريات والبكتيريا التي تكون قد
استقرت على الجلد ، فهي تعمل عمل الدواء القوي الناجح في هذا المجال .
* والطريقة الأخرى التي تعمل فيها كالدواء هي في جعلها كريات الدم البيضاء
أكثر نشاطا ، وهذه الخلايا التي تهاجم جراثيم الأمراض في جسمنا ، وتساعدنا
على البقاء في صحة جيدة .
* عندما تصيب أشعة الشمس الجلد ، فإنه يرسل مادة إلى الدم تمنح العضلات صحة
جيدة ، فتصبح العضلات أكثر توترا ، وهكذا يمكنها القيام بالعمل بطريقة
أفضل .
* الواقع أن جهازنا العصبي يتلقى نوعا من " الشحنة " من أشعة الشمس بحيث
نشعر بأننا أثرنا ونود أن نتحرك بحيوية أكثر من ذي قبل لأن الشمس ساعدت على
ايقاظ جهازنا العصبي .
* للشمس كذلك تأثير آخر ، وهو أنها تنشئ فيتامين في جسمنا ، فالأشعة فوق
البنفسجية تحول مادة الأرغوسترول في الجلد إلى فيتامين " د " المعروف
بفيتامين أشعة الشمس ، والأرغرسترول مادة في الدهن النباتي والحيواني .
* رغم كل هذه الفوائد إلا أنه ينبغي لنا أن نحاذر من الإفراط في التعرض للشمس ، كما نحذر من الإفراط فيي تناول الأدوية .
* ان " أخذ الحمامات الشمسية " يرفع من ضغط الدم ، لذا فأولئك الذين يشكون
من اضطرابات في القلب أو بعض الأمراض الرئوبة يمكن أن يؤذيهم التعرض إلى
أشعة الشمس إلى حد بعيد .