أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(قال: فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح المنجد) *** حفظه الله
والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي:
1- حفظها.
2- معرفة معناها.
3- العمل بمقتضاها: فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره، وإذا علم أنّهالرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره، وإذا علم أنّه الرحيم فإنه يفعل من الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة ... وهكذا.
4- دعاؤه بها، كما قال عزّ وجلّ: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)الأعراف/180.
وذلك كأن يقول: يا رحمن، ارحمني، يا غفور، اغفر لي، يا توّاب، تُبْ عليّ ونحو ذلك. انتهى.
-----------------------
الجبار ..هو أرق وأحن ،هو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين الذي لا يترك أحدا موجوعا ،
فتطلب عدله وحمايته فلا بد أن يجبرك فهذا الإسم هو للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا من الضعيفات الذي لا يجد ظهرا يحميه
وقد ورد في القران الكريم مرة واحدة في سورة الحشر قال تعالى
(هوَ
اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
وإذا كان إنكسار الأذرع أو الأرجل سهل مداواته وعلاجه عند الطبيب ،
فإن انكسار القلب لا يداويه إلا من يجبر قلبك
الكسير ومن يخفف مواجعك
هل عرفت الله بهذا الاسم؟
إذا اصابك ظلم ونمت ودموعك تسيل على خدك ودعوت الله أن يجبر خاطرك فإنه تعالى لن يتخلى عنك ثق بالله..