أكّد استبيان سعودي صدر حديثاً أنّ بعض الأمهات في الدول العربية يجهل أنّ
الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من الإصابة بالأمراض الشائعة والإسهال
والتهابات الأذن الوسطى، كما تحدّ من خطر السكري وارتفاع "الكوليسترول"
وأمراض القلب. وأفاد أنهن بغالبيّتهن يعتمدن على الحليب الصناعي بحجة أنّ
حليبهنّ الطبيعي غير كافٍ لتغذية المواليد الجدد، وأنّ الحليب الصناعي هو
الأفضل! وذكر أنّ 20% من الأمهات يبدأن بتقديم الحليب الصناعي منذ اليوم
الأول لولادة صغيرهن ولا يحاولن أبداً إرضاع أطفالهنّ من حليبهنّ، وأنّ من
بدأن إرضاع أطفالهن بعد الولادة مباشرةً توقّفن عن الأمر عند بلوغ الصغار
الشهر السادس! ودعا القيّمون على هذا الاستبيان إلى رفع نسبة الرضاعة
الطبيعية في السعودية لتنافس تلك العائدة إلى الدول المتقدّمة.
يحذّر
الاختصاصيون الأمهات من سوء اختيار الملابس الشتوية لأطفالهن، ويؤكدون أنّ
الإصابة بنزلات البرد تعود أساساً إلى نوعية الملابس وعددها لأنها ترفع أو
تخفض درجة حرارة الجسم. وفيما يعتبر البعض أنّ كثرة الملابس ستوفّر
الوقاية للصغير من البرد وهو ما يضايق هذا الأخير ويعيق حركته، يعتمد البعض
الآخر على درجة شعوره بالبرد كمعيار لإلباس طفله في الشتاء.
وينصح المتخصّصون الأم أن تختار ما يناسب طفلها في الأحوال المختلفة، وفقاً للإرشادات التالية:
•شراء الملابس التي توفّر له الدفء والراحة في الوقت عينه.
•إنّ إلباسه قطعتين من الملابس السميكة، إضافة إلى الملابس الداخلية كافٍ لشعوره بالدفء.
•الحرص على شراء ملابس مناسبة لسنّه عند بداية الشتاء.
•انتقاء الملابس الداخلية القطنية.
•الحرص على أن يكون غطاء الرأس ملائماً له تلافياً لئلا يشعره بالضيق، مع الاكتفاء باستخدامه خارج البيت.
•شراء الكوفيات لحمايته في أثناء النزهات أو في الطريق إلى المدرسة.
•استخدام الجوارب الصوفية للنزهات، أمّا في البيت فالجوارب المبطّنة والمضادة للبلل كافية.
فكرة جديدةلا
يستغني تلامذة المدارس عن ارتداء القفازات الصوفية خلال الشتاء، ولكن مع
تحسّن درجات الحرارة أو رغبة الطفل في استخدام يديه بدونها يصبح الاحتفاظ
بها أمراً مربكاً له، وغالباً ما ينتهي الأمر بفقده أو فقد فردة منه.
لذا،
يمكنك استخدام خيط سميك أو حبل رفيع يبلغ طوله المسافة بين كفّي الصغير
مروراً بذراعيه وظهره، ثم تثبيت كل فردة من زوج القفاز في كل طرف منه، مع
تمرير أحد الأطراف داخل ملابسه.
ويمكن استخدام المشابك المعدنية
الصغيرة للأطفال الأكبر سناً، مع تثبيت القفاز بها عند أطراف أكمام ملابسه،
وبذا يمكنهم ارتداء قفازاتهم أو خلعها في أي وقت، بدون القلق من فقدها!
صنع يديهستحتاجين
إلى كيس وأواني المائدة (طبق أو ملعقة أو شوكة) ودمية وفرشاة شعر أو
حيوانات محشوّة. اطلبي من طفلكِ وضع هذه الأغراض في داخل الكيس، ثم ابدئي
بسرد قصة على مسامعه تعتمد على إضافة جملة لكل غرض يتم إخراجه. فعلى سبيل
المثال: نام حسام في يوم من الأيام، ومعه الدب الأبيض الصغير، ثم استيقظ
وسرّح شعره بالفرشاة، وتناول فطوره الذي وضعته أمّه في الطبق بواسطة
الملعقة... وسيوسّع هذا النشاط مداركه الخيالية، كما يمكن الاستفادة منه في
فتح شهيّة الطفل ودفعه إلى تناول طعامه بطريقة أكثر تشويقاً!