انطفأت الشمعة ..
إلا ان نورها يظل سراجا منيرا في قلوبنا ،
إنسان لا تكفي الكلمات و لا الفصاحة اللغوية و لا العبارات و الألفاظ لشكره
هو الذي غرس في بيدائنا القاحلة بذور الأمل ، و هو الذي أشعل شمعة الأمل في قلوبنا
هو الذي أدخل شعاع الشمس إلى طريقنا بعد أن خيم عليها الظلام ...
و هو الذي زرع أزهاره الندية المفعمة بالأمل في حقلنا المليء بالأشواك ...
علمنا أن الحياة جميلة و انه يجب ان نحياها كما هي و ان نجعل الابتسامة عنواننا .
علمنا ان نثق بأنفسنا و أن نعيش كل يوم كأنه آخر لحظة في حياتنا .
علمنا الكفاح و النضال و السعي وراء تحيق آمانينا و أحلامنا ..
علمنا الصبر و الشجاعة و السير على درب النور للوصول إلى نهاية مشوارنا .
علمنا الحب ، علمنا الصدق ، علمنا التفاؤل ...
علمنا أن نقدر أنفسنا و شخصنا و أن نحسن الظن بذاتنا ...
كان مدرسة لنا و لا يزال
فصوته يظل دوما رنينا في آذاننا و كلماته محفورة في أذهاننا
أما صورته فتظل دوما حية في قلوبنا .
فتحياتنا الحارة العطرة لروح هذا الانسان العطرة ...
و لا يسعنا إلا أن نقول .. رحمك الله يا دكتور إبراهيم و أسكنك فسيح جناته
و في جنات الخلد نلتقي بإذن الرحمان .
رحمك الله و انا لله و إنا إليه راجعون
نحبك يا دكتورنا .