الجلد هو أكبر وأهم أعضاء الجسم، أما وظائفه فمتعدّدة، وتشمل حمايتنا من
الحرارة والبرودة، السماح لنا بالشعور بالأشياء من خلال اللمس، وبالطبع
الحفاظ على جمالنا. وإذا كانت العناية بالبشرة من المسلّمات التي نتّفق
عليها جميعاً، يبقى أن نعرف كيف نعتني بها جيداً؟ إليك بعض النصائح للحصول
على بشرة صحية والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.
-من الضروري الحصول على نوم كافٍ لمدّة 8 ساعات يومياً، لأن خلايا بشرتنا تتجدّد بشكل أسرع خلال النوم.
-الأطعمة "السيّئة" للبشرة هي تلك الغنيّة بالمواد الدهنية والتي تحتوي على الكافيين مثل الكولا والقهوة.
اتّباع
نظام يومي للعناية ببشرة الوجه أمر مهم للحفاظ على بشرة جميلة دائماً.
أولاً وقبل كل شيء، حافظي دائماً على نظافة وجهك. وهذا يعني غسل الوجه بماء
دافئ وصابون لطيف مرّتين في اليوم على الأقل خاصة في الليل قبل النوم.
فهذا يضمن أن تنظّفي مسام الوجه جيداً قبل النوم وتتجنّبي البثور الناتجة
عن انسداد المسام. الماء الدافئ يفتح المسام، لذا عليك تنظيف وجهك بالماء
الدافئ. لا تفركي أو تبالغي في تنظيف الوجه لأن هذا قد يسبّب التهيّج ويدفع
الأوساخ إلى طبقات أعمق من المسام. اغسلي وجهك بلطف بحركات دائرية. اشطفيه
بالماء البارد لإغلاق المسام بعد ذلك. أزيلي كل الماكياج قبل النوم.
أشياء يجب عليك تذكّرها
حين
تكونين في مكان عام وليس لديك وقت كافٍ لغسل وجهك، أحضري معك مناديل ورقية
خاصة لامتصاص الزيت واربتي بها على البشرة الجافة. لا تغطّي الأوساخ
والبشرة الدهنية بالماكياج أو البودرة، فهذا يشجّع على ظهور البثور.
بالإضافة
إلى ذلك، احرصي دائماً على تغيير أدوات وفراشي الماكياج مرّة كل شهرين على
الأقل لضمان ألا تضعي على وجهك إلا أدوات نظيفة. ولا ينبغي حتى أن تلمس
أصابعك وجهك كثيراً، حيث أن اليدين تكونان قذرتين عادة. يمكنك أيضاً أن
تقشّري وجهك بين الحين والآخر بحبيبات صغيرة للتخلّص من الأوساخ أو يمكنك
أن تنظفي وجهك باستخدام منظف. اختاري المنظفات التي تحتوي على حمض
الساليسيلك.
ضعي كريماً أو لوشن لترطيب البشرة خلال الليل. في
النهار، يمكنك أيضاً وضع الكريم المرطب ويفضّل اختيار الكريمات التي لا
تحتوي على العطور خاصة بالنسبة للبشرة الحساسة. ويمكنك أيضاً اختيار واقٍ
شمسي يحتوي على مرطبات لحماية بشرتك من الشمس وترطيبها في الوقت نفسه.
-وقاية لكل الأعمار
ليس
من السخف التفكير في مكافحة الشيخوخة إذا كنت لا تزالين في العشرينات من
العمر. في الواقع، إن سر الحفاظ على بشرة شابة في الخمسينات من العمر هو
البدء مبكراً حين يكون خدّاك لا يزالان يتوهّجان شباباً. وإذا كنت في أواخر
العشرينات، يمكنك استخدام بعض العلاجات لمكافحة العلامات المبكرة
للشيخوخة. ومع التقدّم في العمر، عليك إضافة المزيد من العلاجات لمعالجة
علامات الشيخوخة المتقدمة. إليك خطة عمل حسب عمرك:
في الـ 20
حين
تكونين في العشرينات من العمر تكون بشرتك بأفضل حال من أي وقت، وعلى الرغم
أنك لا تشعرين بالقلق بشأن العناية طويلة الأجل بالبشرة، لكن هذا هو الوقت
الذي تظهر فيه عيوبك التجميلية. ويشمل هذا النمش والمسامات الواسعة
والتجاعيد الصغيرة. إلى جانب نظام جيد للعناية بالبشرة، يمكنك تعزيز بشرتك
عن طريق إجراء جلسات التقشير الكيميائي الخفيف والتقشير الكريستالي.
ومن
المهم في العشرينات من العمر، وفي أي عمر، حماية بشرتك بشكل كافٍ من
الشمس. فنتائج أضرار الشمس التي تصابين بها في العشرينات، لن تظهر حتى
أواخر الثلاثينات أو الأربعينات من العمر. لذا، حتى لو لم تري ضرراً واضحاً
على البشرة الآن، سيظهر لاحقاً. ومنعه الآن أسهل بكثير من مكافحته في وقت
لاحق.
في الـ 30
حين تصبحين في الثلاثينات من
العمر، تدركين أنك أنت أيضاً ستشيخين. فبشرتك لا تتجدّد بالسرعة المعتادة،
وهذا يؤدّي إلى تناقص الكولاجين وتراكم الأنسجة الضامّة التالفة. وتظهر
المزيد من الخطوط الرقيقة وأول التجاعيد. قد تلاحظين انخفاضاً كبيراً في
ترطيب البشرة، وكذلك علامات الترهل الأولى بالقرب من العينين. ومن المشاكل
الشائعة الأخرى في هذا العمر هي التجاعيد عند زوايا العين الخارجية
والتجاعيد على الجبين والعلامات الأولى للخطوط الرقيقة حول الفم. قد تصابين
أيضاً بالبقع البنية والتصبّغ.
إذا لم تكن علامات الشيخوخة واضحة
جداً، يمكنك استخدام أساليب تسوية سطح البشرة اللطيفة. ويمكنك أيضاً إيجاد
كريمات مخصّصة لهذا العمر، والاستعانة بحقن البوتوكس ومستحضرات ملء الأنسجة
الناعمة وعمليات التقشير الكيميائية لمعالجة الخطوط العميقة.
في الـ 40
في
الأربعينات من العمر يستمر تدهور الجلد، وتميل البشرة للجفاف وتصابين عادة
بالمزيد من التجاعيد حول العينين والفم. ويصبح ملمس البشرة أكثر خشونة عن
ذي قبل، ويزيد حجم المسامات والبقع الناتجة عن التقدم في العمر. وتبدأ
البشرة المحيطة بالعينين بالترهل وكذلك تلك المحيطة بالخدين. وقد تنتفخ
الجفون.
بالإضافة إلى العلاجات التي كنت تستخدمينها من قبل، فكّري
بإضافة علاجات تسوية سطح البشرة باستخدام الليزر واستخدام الليزر لعلاج
البقع البنية وكذلك التقشير الكيميائي متوسط القوة.
في الـ 50 وما بعد
ما
لم تكوني قد اعتنيت ببشرتك جيداً في العقود السابقة، من المرجّح أن تصبح
بشرتك غير موحّدة اللون وأن تصابي بالتصبغ ويزداد الترهل سوءاً وتظهر
الدوائر السوداء تحت العينين والكثير من التجاعيد والخطوط الرقيقة. أفضل
طريقة للتصدّي لهذه المشاكل هي الجمع بين عدد من العلاجات المختلفة. عليك
استشارة طبيب جلدي متمرّس لمساعدتك على وضع خطة فعّالة حسب احتياجاتك
الفردية.
ما يجب فعله وتجنّبه في مجال تجديد البشرة
السر
في برنامج تجديد البشرة الناجح هو الاستفادة من ما يقدّمه العلم
والتكنولوجيا. فأهمية مضادات الأكسدة في مكافحة الشيخوخة مثبتة ولا يوجد
سبب يمنعك من الاستفادة من أحدث الاكتشافات واستخدامها في نظام تجديد
البشرة.
يرتبط برنامج تجديد البشرة اليومي بتحديد المنتجات الأكثر
ملاءمة لبشرتك واستخدامها فترة طويلة كافية لرؤية نتائج ملموسة. ورؤية
التأثير الكامل لأي منتج يستغرق بعض الوقت، قد يصل أحياناً إلى 12 شهراً.
وليس هناك منتج كامل ومثالي من المنتجات المتوفّرة حالياً، ولكنها معاً قد
تنتج آثاراً كبيرة. إن إيجاد تركيبة العلاجات الذكية التي تناسب احتياجاتك
الفردية واستخدامها لفترة طويلة كافية أمر صعب للغاية. إليك بعض الإرشادات
لمساعدتك على البدء:
1 ابدإي بأحماض ألفا هيدروكسي والرتينوئيدات
إذا
كانت علامات الشيخوخة الناتجة عن التعرّض للشمس قد بدأت بالظهور، ابدإي
باستخدام المنتجات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو الرتينوئيدات.
والشيخوخة الناتجة عن الشمس هي الشيخوخة المبكرة التي يسبّبها التعرّض
للشمس. والعلامات المعتادة للشيخوخة الناتجة عن الشمس تشمل بهوت البشرة
والبقع الناتجة عن التقدم في العمر والأوردة العنكبوتية وانخفاض ترطيب
الجلد وتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين.
وقد يكون لأحماض ألفا
هيدروكسي مفعول السحر على بشرتك، فهي توازن لون البشرة غير الموحّد وتجعلها
تبدو أكثر نضارة ونعومة. واستخدام المقشرات التي تحتوي على أحماض ألفا
هيدروكسي بانتظام يزيد سماكة الجلد ويقلّل ترهله. وهو يعزّز إنتاج
الكولاجين ويقلّل الخطوط الرقيقة وتلوّن الجلد. ويحسّن أيضاً ترطيب البشرة
عن طريق سحب الماء من المستويات العميقة في الجلد.
الريتنوئيدات هي
أشكال نشطة من فيتامين A. ويقلل فيتامين A أضرار التعرض للشمس، أي الضرر
الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية. ولمادة ترتينوين، وهي أحد مشتقّات
عائلة الريتنوئيدات، آثار كبيرة في مكافحة الشيخوخة. واستخدام الكريمات
التي تحتوي على الترتينوين لفترة طويلة يزيد سماكة الجلد ويصغّر حجم
المسامات.
2 استخدمي كل منتج على حدة
لا
تستخدمي الكثير من المنتجات في وقت واحد. إذا فعلت هذا، لن تعرفي أبداً
المنتج الذي يحدث فرقاً أو تحسناً. ابدإي بمنتج واحد وانتظري لرؤية تأثيره.
ثم أضيفي منتجاً آخر لمعرفة ما إذا كان يشكّل فرقاً. حين تضيفين منتجاً
جديداً، استخدميه في أوقات مختلفة من النهار تختلف عن وقت استخدامك للمنتج
الأول. لا تضعي المنتجات فوق بعضها البعض على بشرتك.
3 لا تجمعي بين المنتجات التي تحتوي على مكوّنات مهيّجة
إذا
كنت تستخدمين منتجاً ما يعرف بأنه يسبب تهيج الجلد، لا تضيفي عليه منتجاً
آخر قد يكون له تأثير مماثل دون استشارة طبيب الأمراض الجلدية. وتشمل بعض
الأمثلة على المنتجات التي قد تهيج البشرة تلك التي تحتوي على أحماض ألفا
هيدروكسي وفيتامين C. ولهذه المنتجات تأثير رائع، ولكن عليك أن تكوني حذرة
عند الجمع بينها.
4 كوني صبورة
تجديد البشرة
عملية بطيئة. عليك أن تنتظري ستة أشهر على الأقل لرؤية النتائج، وقد يستغرق
الأمر أكثر من ذلك أحياناً. استمري باستخدام المنتجات حتى بعد تحقيق
النتائج التي تريدينها. فالمواظبة أمر أساسي للحفاظ على النتائج.
-عمليات التقشير الكيميائي
إن
عمليات التقشير الكيميائي هي حلّ آخر يساعد على استعادة جمال ونعومة وشباب
البشرة، إذ تشكّل طريقة رائعة لتحسين شكل البشرة بصورة جذرية، وعلى عكس
علاج حقن البوتوكس، فإن نتائج عمليات التقشير الكيميائي تدوم فترة طويلة.
في الواقع، تدوم آثار التقشير متوسط القوة حوالي عام وقد يكون تأثير
التقشير العميق دائماً.
يمكن إجراء عمليات التقشير الكيميائي عند
ثلاثة مستويات: الخفيف والعميق والمتوسط. وكلّها تستخدم أحماض ألفا
هيدروكسي، ولكن الاختلاف هو في مستوى التركيز. فالمحلول المستخدم في
التقشير الخفيف لا يتجاوز 35%، ولكن معظم المحاليل المستخدمة لهذه العملية
أقوى بكثير من منتجات التجميل التي تباع دون وصفة طبية والتي تحتوي على هذه
الأحماض.
1 التقشير الخفيف و المتوسط:
عمليات
التقشير الخفيف ممتازة لتخفيف التجاعيد الصغيرة وجفاف وخشونة البشرة
مؤقتاً. لتحقيق نتائج ملموسة، ستحتاجين على الأرجح إلى أكثر من جلسة علاج
واحدة. ولا يدوم التأثير فترة طويلة جداً، ولكن يمكنك الحفاظ على النتائج
عن طريق استخدام المنتجات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي والمتوفّرة
للاستخدام المنزلي.
عمليات التقشير الكيميائي الخفيف لا تتطلّب
التخدير ولا تمنعك من ممارسة أنشطتك المعتادة. قد تعانين من بعض الاحمرار
والتقشر، ولكن هذه الأعراض لا تدوم فترة طويلة. وطالما أنك تحرصين على
توفير حماية كافية من الشمس للبشرة، يمكنك العودة للعمل وممارسة أنشطتك
المعتادة فوراً.
تدوم عمليات التقشير الكيميائي الخفيف والمتوسط من
30 دقيقة إلى ساعة. يستخدم التقشير الكيميائي المتوسط أحماض ألفا هيدروكسي
بتركيز أعلى يصل إلى 70%. وستحتاجين إلى أخذ إجازة من العمل لمدة أسبوع بعد
التقشير، وقد تعانين من أعراض مزعجة مثل الوخز والخفقان. لذا، قد تضطرّين
إلى تناول المسكنات، إلا أن عمليات التقشير الكيميائي المتوسط تجدّد البشرة
على نطاق أوسع. علاوة على ذلك، تحفّز إنتاج كولاجين جديد لذا ستكون بشرتك
مشدودة أكثر وستتحسن التجاعيد كثيراً. وستكون النتائج واضحة وتدوم حوالي
عام. فالتجاعيد حول زوايا العين الخارجية والتجاعيد الخفيفة إلى المعتدلة
والبثور وبقع التصبغ، كلّها إما ستتحسن بصورة كبيرة أو تختفي تماماً. قد
تعانين من بعض التورّم بعد العملية مباشرة، وهناك احتمالية الإصابة بالندوب
إذا تمّ ترك الأحماض على البشرة لفترة طويلة جداً.
2 التقشير العميق:
عمليات
التقشير الكيميائي العميق قوية للغاية ولها مخاطر، ولعلّ مخاطرها
والانزعاج الناجم عنها يفوق فوائدها. وتستغرق العملية حوالي ساعتين،
وستحتاجين بالتأكيد إلى مسكّن للألم وأسبوعين إجازة من العمل وربما المكوث
ليوم أو يومين في المستشفى. وفي أول يومين، قد تحتاجين إلى حمية تحتوي فقط
على السوائل وسيكون التحدّث صعباً. وستتشكّل البشرة الجديدة خلال مدة
تتراوح بين 7و10 أيام. ستكون حمراء في البداية وسيستغرق الأمر عدة أسابيع
لعودتها إلى اللون الطبيعي.
إلا أن عمليات التقشير الكيميائي العميق
فعّالة للغاية في محو التجاعيد ومعالجة علامات أضرار الشمس الأخرى. لن
تحتاجي إلى تكرار هذا العلاج وستكون النتائج دائمة. ومع مرور الوقت، ستظهر
لديك تجاعيد جديدة كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكنك ستتمتّعين
بالنتائج لسنوات عدّة. بعد عملية التقشير الكيميائي العميق، ستكون البشرة
أفتح بكثير من ذي قبل وستكون حساسة جداً للشمس. ولذلك، لن تتمكّني من
التعرض للشمس للحصول على اللون البرونزي أبداً.
احذري الشمس...
إذا
كانت الشمس مفيدة للبشرة لإنتاج فيتامين D، إلا أنها تحتوي أيضاً على
الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب أضراراً للجلد. ولهذا من المهم
تجنّب التعرض المفرط للشمس، وإذا اضطررت إلى الخروج في الشمس احرصي على وضع
واقٍ شمسي يحتوي على عامل وقاية من الشمس (SPF) 15 أو 30 لحماية البشرة من
الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
السر في الترطيب...
إن
تناول 8 أكواب من الماء أو الشاي يومياً يساعد على تنظيف الجسم من السموم
ويرطّب البشرة خاصة إذا كان الجو حاراً جداً. إيّاك أن تعرّضي نفسك للجفاف،
فهذا يسبب جفاف بشرتك. عصير الليمون ممتاز أيضاً للبثور والنمش وعلامات حب
الشباب والبقع الداكنة عند وضعه على البشرة. الخيار مفيد أيضاً خاصة
لمعالجة الدوائر السوداء حول العينين وغيرها من العيوب.
لبشرة صافية...
اتّباع
نظام غذائي صحي يساعد كثيراً أيضاً على الحفاظ على صحة وجمال البشرة.
وتغذّي الأطعمة الصحية الجسم وتمنحه جميع الفيتامينات والمغذيات التي
يحتاجها للحفاظ على صفاء وتوهج البشرة. وتشمل الأطعمة الصحية الخضروات
والفواكه الطازجة والأسماك والبطاطس الحلوة والمانغو والجزر والسبانخ وكل
الأطعمة الغنية بالزنك والفيتامين A وأحماض أوميغا-3 الدهنية وأحماض
أوميغا-6 الدهنية والبروتينيات. يمكنك أيضاً المزج بين أنواع الفواكه مثل
الفراولة والموز والخوخ والأناناس وغيرها لصنع عصير فواكه أو شراب منعش
لتناوله عند تناول المغذيات المختلفة. ويساعد عصير الأناناس أو عصير
الليمون أيضاً على طرد السموم الضارة من الجسم. وهكذا تنظّف الجسم وتمنحك
بشرة أكثر صفاء وتوهجاً.
نصيحة...
ينصح الخبراء
بتجنّب استخدام التقشير الكيميائي للبشرة التي تعاني من البثور أو القروح
أو حروق الشمس. ويجب عدم القيام على الإطلاق بهذه العملية في حالات الحمل
أو الرضاعة. عليك أن تتجنبي أيضاً هذه العملية إذا كنت تعانين من حساسية
للشمس أو أجريت للتو جراحة للوجه.