عندما تضيق النفس ويجرح الخاطرنتوجه لحبيب أو رفيق دربأو أهلاً وأحباباً [ بعد الله ]نظنهم قادرين على مساعدتنافي حمل الهموم ومسح الدموع ونصدم لحظة الصد وعدم المبالاة
فـ] نتوارى إلى الخلف ونمسح الدمع في الخفاءْ
ونقبض القهر ونجعله سر بمنتهى الكتمان
نحتاج إلى أنفسنا لـ] تفهم ما يخالجنا فلا يقدرك غيرها ولا يطبطب الألم سواهاكنت أتباهى بنفسي فـ] ليس هناك من يجروء على العبث بها
كنت أرى من حولي يهتم بها ولا يمسها شخصا بسوء
خوفاً علي من الجروحٍ
ويبدو أنني كنت أنثى غبية لأدرك بعد حين أن ما أعيشه حلم وحنينْاحتاج لـ] نفسيْ
احتاج للتفتيش عما يسكنها
لما الجميع لا يفهمها !
أم أنها أصبحت من التمرد ما آلمها
وللآه والجرح رماهاْ
أُليس حديث النفس تخفيف لماذا افتقره في هذه الأيام ؟
آحتاج لـ] نفسي
عندما ألاقي الصد لن يستقبلني غيرها
احتاج لفهم طقوسها ولدواخلها اشتاق
ومن الأعماق من الأعماق من الأعماق
ابحث عنهاْ
ما خالج قلمي بمراقصته للألمدمتم بروح أفضل