ماهو مهم ،
تشعر بحزني هالـ مدن ..
بس المُهم .. ما أحسّ بـ عيون البشر :
تهمس بنظرتها .. حكي ..
مسكينة دمعتها .. كفن !
ياملامحنا الـ حزينة :
.. مابقى للـ ضحك ‘ فينا / غير مينا للـ سكوت ،
إن تصادقنا .. نموت !
وإن تعادينا .. تفوت !
تخيّل بس ؟!
افـ صوتي أشوفك ليل ،
تتناغم مع الـ نبرات ،
مع الـ كلمات ،
واحسّك وسط حنجرتي :
أسامي كثير !
أغاني كثير !
و
همّ ثقيل : تِشكّل قيد لِـ سكوتي ،
رسم بحّتك وأنفاسك ..
على صدر الـ صدى وجابك
وهم قادر بـ لحظة
طيش ..
يبررلي : خطا غيابك !
تخيّل بس ؟!
يبه : تدري أنا لي كم سنة وأكثر ..
أظن ؛ أظن من صغري ،
عجزت أضحك | عجزت أبكي !
أواعد هالـ فرح بكره ،
يجي بكره بِلا بُكره ..
وأظل أحوس بالـ حجرة.. أدوّر في دواليبي ،
على فستان يضم بـ داخله بسمة ..
ولا ألقى إلّا حزن مقسوم مـ الفطرة !
يبه : طِفلتك ماكِبرت ..
ولا عدّت على الـ عشرين من فترة..
يبه : طِفلتك ماشابت !
ولا زالت تدسّ ألعابها بالـ درج تخاف من الزمن .. يهديها للـ غبرة ..
يبه : طِفلتك كم ذابت ؟
سوالفها من الـ حسرة ..
يبه : حتى شعر راسي .. غزاه الشيب واحتكره !
أدورني فـ منافيهم !
و أدورني أنا : فيهم ..
غريبة كيف ماحسّيت ،
وش فيهم ؟!
على شكل أمنيّة .. مرّوا
رمتني بين أياديهم !
تدري شـ أصعب شي يجيك ؟
لو يفجر صمتك المردوم صوت
فيك حزن أكبر من حدود التنهد والسكوت
فيك نايٍ كلما يمتد همسه يشتعل صدرك أغاني
فيك لـ الغربه أماني
فيك موت وماتموت !
مثل فيّروز عمّ أُنطر ,
تجيني كل شتا ويدّي :
عمّ تُحضن شمسيّه,
وأستنّاك ..
ولا ألمحك فـ وجيه الـ شوارع ..
حتّى في زحام الناس ,
ماألقاك !!
تصدّق عاد !
أنا وإنت غدينا : بعاد ..
ماكنّا فـ يوم حبينا ..
ولا تواعدنا .. ونسينا :
ياربّي اشقد تأذينا )‘: !!
سؤال صغير : من هو اللي غدر فينا ؟
يجوز إنتَ .. يجوز أنا
ويجوز الـ وقت ملّ منا
وقال أحسن .. يكونوا بعاد
و .. تصدّق عاد !
شفني أفضفض ضيقتي لـ الشبابيك :
وأتقاسم الأحزان .. / ويّا الشّوارع !
ذبْلَت مواعيد اللقا من بدا ,, الصيف ..
وصحّى الشتا بك
.. موعدٍ كان غافي !!
جيت : وملت ريحة شتا / هالسواليف
صُب الغنا
مادام لك صوت دافي!
قد السنين اللي مضت
إحتجت أشوفك :
فـ الشتا
فـ الروح
فـ الحي القديم
فـ الشارع الضيّق
فـ الشاغر اللي داخلي يكتب شعر
في وجية ناسٍ يشبهونك
فـ العتيم
إحتجت لك والله العظيم !
هذا الـ سّهر / جِدّاٍ حزين ..!!
يشبه مَلامح : ضيقتي !
وأغنّي له
و اشوف الليل
يصغي لي ويُومِي له ..
يمر الوقت
وتبلّ الأغاني من طَعَم جرْحِي مواويله
وأغنّي له
وترجع مع صدى صوتي ..
عذاباته / تراتيله ..!
وأغنّي له :
كنت أحبّك إيه ..
لكن كنت أخاف !
كنت أعيشك إيه / لكن كنت أموت َ َ
ياويلي !
إذا عاث السهر فيني
أنا مدري ؟
أغني لك .. من آهاتي
أو أن الأمنيات : الناي
أغني لي
أنا ماعدت ذاك الطفل
في عينك وعين الكل
إذا قالوا هلك نرحل ؟
أروح أذبل !
ولا يسأل علي غير الألم والليل والمأساه
وأجيبك .. في خيالي شي قاسي
يمكن .. أني أكرهك .. وأروح متناسي !
صغيّر .. ياااااااهـ
صغيّر .. تضلمينه ليه
يـ الله !!