عن الامام الباقر عليه السلام : قال
جاءت امرأه الى الرسول " ص " فقالت :
يارسول الله ما حق الزوج على المرأه : فقال لها
ان تطيعه ولا تعصيه ، ولاتتصدق في بيتها بشئ الا بأذنه ، ولاتصوم تطوعا الا بأذنه ، ولاتمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ، ولا تخرج من بيتها الا بأذنه ، فان خرجت بغير اذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمه حتى ترجع الى بيتها .
فقالت يارسول الله من اعظم الناس حقا على الرجل ؟
قال : والده
قالت :
فمن اعظم الناس حقا على المرأه ؟
قال : زوجها
قالت: فمالي عليه من الحق مثل ما له علَي ؟
قال : لا ولا من كل مائه واحده
فقالت: والذي بعثك بالحق نبيا لا يملك رقبتي رجل ابداً 1- القتب: ظهر البعير
وقال النبي (ص) :ايما امرأه آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنه من عملها حتى ترضيه وان صامت نهارها وقامت ليلها واعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله ، فكانت اول من يرد النار ،، وكذلك الرجل اذا كان لها ظالما .
وقال النبي (ص) : ايما امرأه لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم يقبل منها حسنه وتلقي الله وهو عليها غضبانا .
عن الامام ابي جعفر (ع) قال:
قال رسول الله (ص) : اوصاني جبرائيل (ع) بالمرأه حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها الا من فاحشة بينه .
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم