*ان كان السر في ذلك الموز فليتنا نملك منه الاف المزارع*
*وان كان السر في البائع فليتنا نملك حتى عشرة من أمثاله*
قصة بائع الموز الذي حول فأرا الى نمر
ربما لا تصدق ذلك
*ربما يبدو الامر مستحيلا*
لكن اقرا التالي و ستصدق ذلك
ستدرك حينها كم نحتاج في أوطاننا العربيه المسلمه الى بائعين موز كهذا البائع
اذا اردت ان تعرف سرا هذا الرجل الرائع تابع معي ذلك *هذه القصة المثيره*
*مساحة بلاده تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع »
... وعدد سكانه 27 مليون نسمة
، ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات
، ويعملون في * زراعة المطاط
* والموز
* والأناناس
* وصيد الأسماك
*.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ...
*الصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم
[/size]
*. هو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...*
*والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية
*عمل بائعا « للموز » بالشارع حتى حقق حلمه * ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ...
وأصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953
*.. ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت
» في عام 1957،
*فتح عيادته الخاصة *
*« كجراح » وخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ...
*وفاز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ،
*خسر مقعده بعد خمس سنوات ،
*فتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل بلاده الاقتصادي » في عام 1970 ...
* وتم اعادة انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ...
*تم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975*
،عمل*مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ،
ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ،
*كرر في عام 1981 ،
لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية
إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..
* فماذا فعل « الجراح العبقري » ؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل بلاده
حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ،
التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!
ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ،
وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين
*.. والتربية والتعليم ..
*...محو الأمية ..
*وتعليم الإنكليزية ..
*وفي البحوث العلمية ..
*كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
*
ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ،
*أطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ،
*صدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » ..
فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح بلادهم*
*أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!
* في قطاع السياحة ..
قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار
بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ،
لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً ..
و ليحدث ذلك ، حوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية
الى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية
*المدن الرياضية
*المراكز الثقافية والفنية ..
لتصبح بلاده « مركزاً عالمياً »
للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ،
و... و... و....
*وفي قطاع الصناعة ..
حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق
بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.
* وفي النشاط المالي ..
فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية
لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس..
يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة وحدها ..*
وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.
- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ،
أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم ،
كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة بجانب العاصمة التجارية التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة
* ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ،
ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين
الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ،
يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!
- باختصار ..
استطاع هذا الرجل المعجون من عام 1981 إلى عام 2003
أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ،
*عد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981
عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً ..
وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ،
وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ،
فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ،
ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ،
*ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...
- في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ،
رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل »
اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل بلاده عام 2020
والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
- لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ،
كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ،
*لم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ،
*لكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ،
وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية »*
- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده
واستطاع أن ينقل بلاده
التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.
انه العملاق العبقري المخلص الماليزي
مهاتير بن محمد
والبلاد هي ماليزيا