تعتبر الغيرة بين الأزواج أمراً طبيعياً ومطلوباً أحياناً من الطرفين بحدودٍ بحيث لا تفسد الحياة الزوجية وتفقدها معناها، وتعدّ الغيرة الزوجية بمثابة وظيفةٍ دفاعيةٍ للحفاظ على العلاقة، ولكن احرصي على ألاّ تحوليها إلى شكٍ مدمرٍ، فإذا كنتِ غيورةً وتشعرين بالضيق من الغيرة التي يظهرها شريكِ، فعليك أن تضعي في اعتباركِ إذا كنتِ دائمةَ الغيرةِ في الأمور التي لا تستحق، أن ذلك قد يسبب ابتعاد زوجكِ عنكِ وخلق الأعذار والكذب،
وإليكِ هذه النصائح المهمّة للتخفيف من الغيرة الزوجية:
لا تحاولي إثارة غيرة زوجك:
فمهما كان السبب لا تحاولي أن تثيري غيرةَ زوجكِ فهذا يدفعه لعدم احترامكِ، ولا تقومي بأي عملٍ تتجاهلين فيه مشاعره أيضاً وحاولي الابتعاد عن عدم الإهتمام بآرائه.
لا تولي أطفالكِ اهتماماً أكبر من اهتمامكِ به:
لا تجعلي زوجكِ يغير من أطفاله كأن توليهم اهتماماً اكبر وتهملي طلباته بهذه الإعتبارات، وحاولي دائماً التفكير الهاديء السليم والقدرة، واوزني تصرفاتكِ، وتذكري بأنكِ قادرةٌ على إطفاء نار الغيرة قبل أن تشتعل في مملكتكِ.
فكري بالغيرة كشعورٍ داخليٍ:
بمعنى حتى لو كان زوجكِ ينظر إلى نساءٍ أخرياتٍ، تحكمي بمشاعر الغيرة لديكِ، ولا تدعي الغيرة تتحكم بك، لتتمنكي مع الوقت من الحفاظ على مشاعرٍ باردةٍ تجاه أي موقفٍ محرجٍ قد يسبب الغيرة لأي امرأةٍ إلا أنت لأنك تسيطرين على الموقف
.
صممي على معرفة الحقيقة:
تأكدي من أن غيرتَكِ تستند إلى وقائعَ، ولا تتركي الخيال يسيطر عليك، واعلمي بأن هناك أوقاتٌ تمر على الزوجين، يشعران بأنهم بحاجةٍ إلى وقتٍ مستقطعٍ يمضيانه مع الأصدقاء، فلا تسيئي الظن بهذه الفترة، فعلى الأرجح شعورك بعدم الأمان هو ما يجعلك تظنين السوء بزوجك