مخرج
اقسمت للشتاء ان لا ابوح بألمي
وها انت يا شتاء ترحل
بامطارك وغيومك ورياحك
ولا يحمل الصيف لي الا هواء حارا يحرق رئتي
تمهل يا حزن رويدك ...
بات قلمي كالحلس الممزق من همومك
لم كل هذه الارزاء تثقل بها كاهيلي
اعجر وتعجز كل معاجمي عن وصفك
ايامي .. دمار الحروب
و الآمي ... براكين لا تكاد تخمد حتى تثور
انا
سحابه حمراء يغشاها الهم
ويقرقع فيها الغضب كالرعود
واذا ما برقت احرقت كل ما حولها
عتمه تعلوها عتمه من تحتها عتمات
اصبحت كالفلسفه السوداء
كحائط لا يصلح لشي وينتظره المنتظرون ان ينهدم
حتى يسقط على نفسه ليموت ويموت من يستظل بظله
حذاري { من الاقتراب
حروفي
انزعجت مني وباتت غضبانه لا تعي ما تقول
كلام معاد ومعنى بعد معنى يتكرر
أُلوّنه واغير مرادفاته والمعنى واحد
واصل النص كلمه واحده
انا حزينه .. اتالم .. ساموت قريبا
هل استخف بنفسي ام بعقولكم !
مخدتي
منزعجة ابدا من تمتماتي في المساء
ولو انها تستطيع الحديث
لحكت حديثا ابلغ من قلمي
اهيم في نرجسية عمياء
و اظن انني اتفوق على الجميع
باحساسي المرهف
و صبري الجميل
و اما صمتي ... وعزلتي... فحصافه وذكاء
والحقيقه ! انني بلهاء
اصداء داخل روحي تدق كالاجراس
تصيب نرجسيتي بالاعياء
ارى نفسي منقسمه عن هذا العالم
وكأن لي روح لا تألف ولا تؤلف
استوحشتُ والفتُ الوحشه
حتى باتت و كانها جزء من نفسي
غارقه في اجزائها استوطنها
وكانني رنه من تلك الاجراس
اعرف خلاصي وكيف الطريق اليه
سهل جدا لكنه ممتنع علي مستحيل
وقد كنت لا اعرف المستحيل
م/ن