ثواب من أطعم مؤمنا، أو سقاه، أو كساه، أو قضى دينه.
علي بن الحسين عليهما السلام قال: من أطعم
مؤمنا من جوع ، أطعمه الله عز وجل من ثمار الجنة ، ومن سقى مؤمنا من ظمأ ،
سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، ومن كسى مؤمنا من العرى ،
كساه الله عز وجل من الثياب الخضر.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من
ثمار الجنة ، وأيما مؤمن سقى مؤمنا سقاه الله من الرحيق المختوم .
وأيما مؤمن كسا مؤمنا من عرى لم يزل في ستر الله وحفظه ما بقيت منه خرقه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كسا مؤمنا ثوبا لم يزل في رحمة الله
عز وجل ما بقي من الثوب شئ ، ومن سقاه شربة من ماء ، سقاه الله عز وجل من
رحيق مختوم ، ومن أشبع جوعته ، أطعمه الله عز وجل من ثمار الجنة .
إحرص على تخفيف الشدائد عن الناس ليخفف الله عنك قال صلى الله عليـه وسلم :
{من فرج عن مسلم كربـة فرج الله عنـه كربـة من كرب يوم القيامـة} [رواه
البخاري
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يدخل بيته مؤمنين يطعمهما ويشبعهما إلا كان ذلك أفضل من عتق نسمة.
المسلمين يكسِك الله قال صلى الله عليـه وسلم : {أيما مؤمن كسا ثوباً على عري كساهُ الله من خضر الجنـة} [رواه الترمذي]
سقيا الماء
قال تعالى : "{وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ
بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ} (48) سورة الأعراف
في هذه الاية دليل على ان سقى الماء من أفضل الاعمال وقد سئل ابن عباس -
رضي الله عنه – أي الصدقات افضل ؟ قال : الماء : ألم تروا الى اهل النار
حين استغاثوا باهل الجنة .