و ا لوعتي و أساي
واحزن قلبي على قلبي
و اسفاه على نفسي
لقد ناء القلم بي و نؤت به
وفاض بيا الوجد
وفاضت دموعي
وتصلب قلمي تحت أناملي
أراوده على الكتابة فيكتب
فلا يوفق بعرض مشاعري ويتعثر
من يحمل العبء عن قلبي
ويمضي في تلك الرحلة النائية
إلى أرصفة الوهم والحلم والعدم
ويعود إلى عالمي الأثير
فأنا أمشي وراء مطرقة شاحبة
دامع العين خافقا بقلب متورم
مثقلا فؤادي بعناقيد من الحزن والغضب
لقد دنت لحظة النهاية
فمن علم نهايته علم بدايته
ومن علم ساعة الرحيل
أعد عدتها
ومن باغتته فجئتها
لم يعد لها شيئا
وسوف يمضي غريبا مبهما
لم يعلم لما ولماذا
وضاع الزاد والعمل
وانقضت تلك الأشياء المخيفة
وسطرت على الورق كلماتي المبهمة
وخجلت من نفسي
فلم أعرفها
والتمست العذر لمجافاتي للورق والقلم
عذرا
فنهايتي فارغة