حكم الإسدال في الثوب السراول وغيرها.
ا
[size=16]فضيله الشيخ : مصطفى العدوى
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فعموماً الإسبال هو أن يكون الثوب أو السروال في الطول إلى أسفل بز الكعبين، هذا كبيرة من الكبائر إذا كان يقصد فاعله الخيلاء.
إذا كان المسبل يقصد الخيلاء فهو مرتكب لكبيرة عياذاً بالله من الكبائر. ولا يمنع أن تجتمع عليه عقوبات.
أما إذا لم يكن يقصد الكبائر وكان الإسبال عفوياً فلا شيئ فيه، أما إذا
كان الإسبال فاعله لا يقصد الكبائر لكنه مستمر فيه، ومهمل الإمتثال للنص
فهي معصية، فعلى ذلك، هناك ثلاث مقامات، أحدها: أن يسبل الإزار كبراً
واختيالاً، الإزار أو الثوب أو البنطلون أو غير ذلك، إذا كان كبراً أو
اختيالاً فهي كبيرة. إذا كان عفوياً-يعني مثلاً في البيت جر ثوبه في البيت
عفوياً فلا شيئ فيه- إذا كان هذا الشخص ليس عفوياً، ويفصل الثوب من يوم
يفصله أطول أو أنزل من بز الرجل لكنه لم يقصد الخيلاء فهي معصية لعدم
امتثال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويتأتى وجه رابع: إذا كانت هناك علة دعت لذلك –كأن يكون بالرجل برص مثلاً
وأراد أن يستره، أو كان أحمش الساقين مثلا- فإن ابن مسعود رضي الله عنه كان
أحمش الساقين –يعني دقيق رفيع الساقين- وكان من ثم يسبل ثوبه ويقول: إني
أحمش. فإذا كان ذلك كذلك فلا شيئ عليه أيضاً فابن مسعود كان يفعله لحموشته
والله أعلم[/size]
http://www.mostafaaladwy.com/play-2905.html