تاريخ التسجيل : 10/11/2011عدد المساهمات : 1902نقاط : 51175الجنس :
موضوع: رحلة إلى موريتانيا 03/05/12, 12:32 pm
^ موريتانيا أو الجمهورية الإسلامية الموريتانية«بلاد شنقيط» دولة تقع في غرب أفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب و الجزائر، السنغال من الجنوب، ومالي من الشرق والجنوب. نقسم موريتانيا إلى 12 ولاية زائد العاصمة نواكشوط
اللغة العربية هي اللغة الرسمية حسب الدستور الموريتاني, رغم أن اللغة الفرنسية هي اللغة السائدة في الدوائر الحكومية. اللغة الانجليزية قليلة الانتشار. اللغة الاسبانية أقل انتشارا من ذلك.
الإسلام هو الديانة السائدة في البلد منذ عدة قرون وتقارب نسبة المسلمين بالبلاد 100%
نظام الحكم جمهورية رئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف
تعتبر موريتانيا إحدى الدول المهمة في مجال الصيد البحري لما تتوفر عليه من ميزات طبيعية جعلتها في مصاف البلدان المنتجة للأسماك فقد حباها الله بشاطئ ممتد على الحيط الأطلسي يبلغ طوله نحو 650 كلم وتتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والساخنة الأمر الذي هيأ لمياهها أن تكون مأوى لكثير من الأسماك والأحياء المائية
عادات موريتانية تزخر عادات الزواج في موريتانيا بطقوس وعادات لا يكاد يصدقها عقل. ومن أغرب هذه العادات عادة الترواغ ، أو حجب العروسة. و الترواغ عملية لازمة في اليوم الأول للد*** حيث تقوم صاحبات العروس باخفائها عن العريس في مكان مجهول وقيام العريس بالبحث عن زوجته مع أصحابه. واذا وجد العريس عروسه أتي بها في وضح النهار وهو يتصبب عرقا وأدخلها الحي في موكب مزهو بالانتصار. و الترواغ عادة مباركة، حسب السائد في موريتانيا، لأنها تقيس مدي حب العريس لعروسه. اذ فيحالة ما اذا بادر العريس بالكشف عن العروس وتعب لأجل ذلك، دليل علي الحب. أما اذا تلكأ فذلك دليل علي برودة حبه مما يشكل مسبة ت*** بها العروس. ويرمز مصطلح الترواغ الذي يعني باللهجة العامية الاخفاء، الي اجراء تقوم به زميلات العروس وتشترك فيه نساء من مختلف الأعمار. تتحين النساء فرصة غفلة أصحاب العريس لاقتياد العروس الي مكان مجهول الامر الذي يستدعي استنفار أصحاب العريس للبحث عن المخطوفة في كل مكان قد يحالفهم الحظ في العثور عليها. و الترواغ عادة قديمة لدي المجتمع الموريتاني تصاحب عادة الترواغ عملية ترهيبية من الرجال قد تصل في سخونتها الي البطش بمن تأكد أنهن وراء اخفاء العروس، ولكن في اطار ودي يخفف آثار الســــياط المسلطة علي النساء وفيه اتساق التقاليد وتقبلها بصدر رحب. وقد يكون عقاب النساء علي عملية خطف العروس باحتجازهن ريثما يخبرن بمكان تواجد العروس في البادية فيلجأ الباحثون عن المخطوفة الي تقفي الآثار واستنشاق رائحة البخور التي قد تشكل خيطا للوصول اليها. ولكن النساء بدهائهن المعروف يعملن علي افشال هذه الطريقة بحمل العروس وتغيير ملابسها أحيانا وأحيانا أخري يتجهن بالعروس في عكس اتجاه الريح التي يمكن أن تنقل رائحة البخور. كما قد يلجأن لوضع العروس في مخازن الحبوب وبين الأعرشة وفي مكان لا يرقي اليه شك تواجدها فيه، بل قد يذهبن ابعد من ذلك الي حفر حفرة كبيرة تمكن العروس من التمدد داخلها ويغطين الحفرة بحصير مع ترك نافذة للتنفس. وقد يطوين عليها هذا الحصير في ركن مهمل من خيمة منسية، وقد يخرجن بها الي قرية مجاورة. وعادة الترواغ تحكمها ضوابط عرفية، منها أنه لا يتم الا بعد زف الزوجة لزوجها. كما أن حده الأقصي لا يتجاوز يومين في عرف الكثيرين، واذا ما تجاوز ذلك يلجأ العريس الي الشكوي لكبيرات السن في الحي ليمارسن سلطتهن علي الخاطفات لارجاع العروس. وعندما تعود الخاطفات بالعروس يرددن موالا يعني في معناه طلب الفدية التي يوافق عليها الزوج بامتنان. وكانت هذه الفدية في القديم عبارة عن بعض البسكويت والفول السوداني والشاي، وبعد ذلك أصبحت كبشا كبيرا، وفي المدينة تكون الفدية ذبيحة وحفلة موسيقية لتسجيل شريط المناسبة. ورغم التمدن، يحتفظ الموريتانيون بمثل هذه العادات لأنها، حسب الكثيرين، تلطف أجواء المدينة ذات لثقل والرتابة القاتلة، خصوصا في موسم الاعراس
MoHcEn
تاريخ التسجيل : 21/09/2011عدد المساهمات : 6050نقاط : 55909الجنس : العمر : 26