منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عـلمتني الـدعـوة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى

فارس الاقصى


تاريخ التسجيل : 09/02/2012
عدد المساهمات : 294
نقاط : 47576
الجنس : ذكر
العمر : 54

عـلمتني الـدعـوة Empty
مُساهمةموضوع: عـلمتني الـدعـوة   عـلمتني الـدعـوة Empty03/05/12, 04:06 pm


عـلمتني الـدعـوة تلاميذ في مدرسة الحياة .. هكذا نظل مهما كبرنا ، و مهما
تسللت الشعرات البيضاء في رؤوسنا ، نظل تلاميذ في مدرسة الحياة . و لكن
الحياة تظل حياة واحدة طالت أم قصرت . و لذلك لم أتعلم من الحياة بقدر ما
تعلمت من الدعوة إلى الله ، و لقد تساقطت من شجرة حياتي عشرون ورقة ، في
حين لم يسقط بعد من شجرة الدعوة سوى ورقتان ، و مع ذلك علمتني الدعوة في
مدة يسيرة ما قد يمضي فيه خريف العمر دون درس واحد منها ، لأن الدعوة حيوات
و خبرات ، هي حياتي و حياة آلاف معي من الأتراب ، و حياة ملايين قبلي من
السلف و العلماء و المجربين و العارفين ، هي خبرات تلذذت بعصارتها دون أن
أخوض مرارة العصر و قسوته ، هي أتراح و أفراح ذقتها بدل المرة مرتين و
ثلاثة و في كل مرة كان لها طعم مختلف و مذاق جديد . في السطور التالية أبسط
لكم ما طواه لي سبيل الدعوة في هذه المدة اليسيرة .. و الله وحده أحمد له
فضل ما أولاني ، ﴿ ذلكما مما علمني ربي ﴾ .

علمتني الدعوة أن الداعي ليس إلا مذكرا ، ليس له من الأمر شئ ، ليس له أن
يكفر أو يجرم ، ليس له أن يجزم لهذا بالجنة و يقطع لآخر بالنار ، إنما هو
مذكر ، و مبشر ، و منذر . إنما هو طائر يصدح أينما حل ، ليس عليه ممن يقف
ليستمع أو يولي ظهره و يرحل ، ما عليه إلا أن يصدح .. ثم يكل الأمر بعد ذلك
إلى الله .

علمتني الدعوة أن الداعي بشر و ليس ملاكا ، يخطئ و يذنب و يقصر ، ينشط و
يفتر ، يضحك و يبكي ، ليس معصوما و لامطهرا .. و إنما مجاهد فقير إلى عفو
ربه ، يسعى و يحث الخطى ، كثيرا ما يتعثر في غمرة اندفاعه إلى حيث مهوى
فؤاده ، لكنه يعود لينهض بكل قوة نافضا عن نفسه الغبار ، وهو إذ ينهض يمد
يده لينهض معه أخا له ، يسعى و يده في يد إخوانه ، يداه دوما مشغولتان ، هو
في البداية ممن خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا ، ثم بصدق العزيمة و الحب و
الجهاد ، يمن عليه الله فيصير من الأوابين التوابين ، ثم يمن عليه كرة أخرى
فيصير من المتقين ، ثم يشمله بكريم مَنِّه تعالى ليصير للمتقين إماما

علمتني الدعوة أن الطريق إلى الله وعر ، شاق ، مجهد ، لكنه أبدا ليس
مستحيلا ، إنما يحتاج إلى صدق في الإرادة ، و إخلاص في النية ، و صبر على
العوائق . علمتني الدعوة أن حلول الزائر المنتظر
بساحتي و أنا في طريقي إلى الله ، هو خير عاقبة و خير ثوابا من حلوله و أنا
معرضة ، ميممة شطر طريق لا يزن عند الله جناح بعوضة .


علمتني الدعوة ان أشعر بقمة العزة و الأنفة و الكبرياء و أنا أطأطئ رأسي معتذرة نادمة .

علمتني الدعوة ألا أحبس دموع الندم و الأسف ،

علمتني الدعوة ألا أقول " آسفة " و أنفي في السماء ، و لكن أن أقولها و
عيني إلى الأرض ، أن أنطقها بقلبي لتنسكب في قلب من أعتذر إليه .

علمتني الدعوة أن أجمل ما في ضعف الخطيئة هو قوة التوبة و حرارة الندم .
علمتني الدعوة أن ذنبا يبكيني أمدا ، خيرا من طاعة أزهو بها ساعة . و إن
كلا لمِنَ الله ، فما الذنب إلا ابتلاء منه تعالى رحمة بالمذنب ليطهره و
يذكره أنه أبدا عبد ، و أنه أبدا محتاج ذليل صغير ، و يذكره أنه تعالى أبدا
سيكون موجودا ، ليقضي حاجته و يرفع خسيسته و يقيل عثرته ، سيكون أبدا هناك
يستمع أنينه و شكواه ، و يقول لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ، و لا يمنعه
جلاله تعالى عن العطا لذي الخطا . و ما الطاعة إلا منته تعالى و كريم فضله
و إحسانه ليواسينا ، ليرفع عنا الخجل بدل أن نقدم عليه يوم الحساب صفرا
خاويين إلا من كل شر ، و يأبى العظيم في جبروته و عزته و عظيم منته و فضل و
رحمته إلا أن يقول
: ﴿ و نودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون﴾
سبحانك مولاي ! و هل عملنا إلا من رحمتك بنا و تفضلك علينا ؟! سبحانك لك
الحمد كله و لك الشكر كله ! سبحانك و بحمدك و لا إله غيرك ، و لا حول و لا
قوة إلا بك وحدك .


علمتني الدعوة أن السلام الحقيقي ليس الإعراض عن جهل المخطئ المعاند لمجرد
الإعراض ، و لكنه الرأفة به و رحمته ، و ليس الشفقة عليه ، فما أحد أحق
بالشفقة من نفسي التي بين جنبي ، أفأمنت النار على نفسي حتى أطمئن ؟ أوَ
أمنت له سوء الخاتمة فأرثي له ؟؟

علمتني الدعوة أن أحب أخي المسلم ، إن صلح أحببته و أحببت صلاحه ، و إن كان
غير ذلك أحببته ، و سالمته . و ليس أسلم من سهم صادق من سهام الليل التي
لا تخطئ . السلام الحقيقي أن تؤثره بنصيبك في الدعاء ، و أن تجهد عينيك
لتبكيا رحمة به كما تبكي لنفسك ، أن تدعو له بصدق لينجيه الله مما أنجاك
منه بعظيم منته و فضله و رحمته .

علمتني الدعوة كيف أسالم الجاهلين حق المسالمة . علمتني الدعوة معنى قول
الحبيب المصطفى : " بلغوا عني و لو آية " . علمتني الدعوة أن أنتبه لـ " عني " أكثر مما انتبه لـ "آية " .

علمتني الدعوة أن أستشعر معنى الرحمة و اللين و القوة في " عني " .

علمتني الدعوة أن الداعي لا يأخذ الآية ,وحدها بل يأخذ عنه صلى الله عليه و
سلم ، يأخذ عنه رحمته بالمؤمنين ، و حلمه على الجاهلين ، يأخذ عنه القوة
في غير عنف ، و الثبات في غير جمود ، و اللين في غير ضعف ، و السهولة في
غير تهاون .

علمتني الدعوة أن أبلغ عنه صلى الله عليه و سلم ، قبل أن أبلغ الآية .

علمتني الدعوة ألا أحقر من المعروف شيئا ، و لو حبة خردل ، فإن الله يأتي بها و لا تغيب عنه . علمتني الدعوة أن عُمَيْلاً خالصا لوجهه الكريم وحده أختبئه عنده تعالى ، خير من جبال أعمال تصير بالرياء و الغلظة هباءا منثورا .

علمتني الدعوة أن الشهرة ليست مقياس النجاح ، فكم من أناس اخترمهم يد
المنون لا نعلم عنهم شيئا ، لكن الله يعلم ، و الله حسبهم . ماتوا و قلوبهم
معلقة به وحده ، فأثابهم ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة . علمتني الدعوة
أن طريق الداعي ليس مفروشا ورودا و رياحين ، بل إنه طريق ذو أشواك ناتئة ،
كل شوكة أَحَدُّ من أختها و أَسَنّ : أشواك الرياء و الكِبْر و العُجْب و
الغرور .

علمتني الدعوة معنى الأخسرين أعمالا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا .

علمتني الدعوة معنى الموبقات المهلكات . لكنها علمتني في المقابل أعظم معنى
يتعلمه العبد : اللجوء إلى الله ، و التوكل عليه وحده ، و طلب العون منه
وحده .

علمتني الدعوة أن هذه الآفات المهلكة لا يقوى عليها إلا من أعانه الله عليها

. علمتني الدعوة معنى قول الشاعر : و إذا لم يكن من الله عون للفتى فأول ما يقضي عليه اجتهاده

علمتني الدعوة زيف سعي النفس غير المهذبة ، التي لم تتهذب بعد على طاعة الله و التوجه له وحده

. علمتني الدعوة زيف السعي للثناء و المديح من الآخرين . علمتني الدعوة
ألا أتيه بمجاملات مخلوقين مثلي ، لأنهم لا يغنون عني شيئا حين أُلَفُّ في
الكفن ، و أُرمى في حفرة هي إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران
.

علمتني الدعوة أن السعي لإرضاء مخلوق ضرب من
السفه و خَطَل الرأي ، فما يغني عني مخلوق من طين مثلي حين أقف أمام الخالق
فيقول لي : اذهبي فاطلبي الأجر ممن عملت له ؟! ما يغني عني في ذلك اليوم
العصيب إذا كان سيفر من أمه و أخيه و صاحبته و بنيه ؟؟!!


علمتني الدعوة أن ساعي الخلق خاسئ ، و ساعي الله لا يخيب . علمتني الدعوة
أن أجتهد لاستحضار النية قبل كل عمل خالصة لوجهه الكريم وحده . علمتني
الدعوة استحضار النية ،

علمتني الدعوة أن أرتقي بحياتي الدنيا من عادات إلى عبادات .

علمتني الدعوة أن العمل بغير نية عناء ، و النية بغير إخلاص رياء و هباء .

علمتني الدعوة أن أستمتع أو على الأقل أجاهد لأستطيب ما لا أحب عمله لكنه
ضروري ، لأنه سيقربني من الله و لو كان إماطة حجير من الطريق ! لأنني
انتويت به وجه الله .

علمتني الدعوة أن عميلا لوجه الله خير و أبقى من أعمال غايتها لحس أيادي من ليس له عليَّ يد !

علمتني الدعوة أن أُثمِّنَ وقتي و أستشعر مسؤوليته . علمتني الدعوة أن وقت
المسلم ليس ملكا له وحده ، بل لإخوانه فيه نصيب ! علمتني الدعوة أن المسلم
دائم السعي لاستغلال الوقت في كل ما يرقى بنفسه ، لا للرقي فحسب ، و لا
ليقال إنه أرقى ، و لكن ليرتقي بإخوته و أمته معه .

علمتني الدعوة أن الحياة بطولها و عرضها لا تتجاوز الزمن الذي يستغرقه
خارج من باب و داخل من آخر ، فيا لها من حياة ! إنها لحقيقة باستغلال كل
لحظة فيما لا يضيع بمجرد انتهاء لذته .

علمتني الحياة قول الحبيب المصطفى " مضى زمن النوم يا خديجة " .

علمتني الدعوة أن أشعر بهموم أمتي . علمتني الدعوة أنه من الجميل حب العزلة
و الخلوة و الهدوء ، و لكن ليس من الجميل أبدا تولية الظهر لكل ما لا
يخصني ، و ما لا يمسني بسوء .

علمتني الدعوة أن ليس من شيمة المسلم الساعي إلى الله أن يرفع شعار " أنا و من بعدي الطوفان " .

علمتني الدعوة الفرق بين الهدوء و السلبية ، و فضول التدخل و الإيجابية .

علمتني الحياة معنى قوله صلى الله عليه و سلم : " من استطاع منكم ان ينفع أخاه فليفعل " .

علمتني الدعوة أن أستشعر بالظلم و لو كان المظلوم غيري ، و أن أشعر بلسعات
السياط و لو كانت على ظهر جاري . علمتني الدعوة أن المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضا .

علمتني الدعوة أن زيادة العلم هو مغرم لا مغنم ، و زيادة تكليف لا زيادة
تشريف . علمتني الدعوة أن ويل للجاهل حيث لم يعلم مرة ، وويل للعالم حيث لم
يعمل بعلمه ألف مرة .

علمتني الدعوة مدى قسوة قول القائل : يا أيها المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم علمتني الدعوة أن كم هو مؤلم أن تجد نفسك يوما في زمرة من يأمرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم .

علمتني الدعوة أنني لا أدعو الآخرين ، و إنما في الواقع أدعو نفسي ، آخذة بيد الآخرين معي .

علمتني الدعوة حكمة القائل : تريد مهذبا لا عيب فيه و هل عود يفوح بلا دخان
علمتني الدعوة روح التعاطف و التفهم ، أن ألتمس الأعذار للآخرين ، لأنني
كنت يوما أو سأكون يوما مكانهم ، و سأتمنى مثلهم لو أُمنح فرصة اخرى .

علمتني الدعوة أن أقبل من المسئ و لو نظرة الندم دون الاعتذار ، لأنني كنت
يوما مخطئة نادمة أشد الندم ، أتمنى لو يقبل اعتذاري . علمتني الدعوة أن
أتفهم - إن كنت لا أقبل - ذنوب المذنبين ، لأنني كنت و سأكون و سأظل مذنبة ،
و لكن الذنوب تختلف و تتنوع .

علمتني الدعوة معنى أن أخطئ خطئا جسيما ، لا ينفع معه اعتذار ، و مع ذلك
أتمنى من كل قلبي أن أعتذر لو يقبل اعتذاري ، لذلك لا أسرف على من يخطئ في
حقي خطئا جسيما ، لأنني أعلم جيدا كيف يكون الخطأ الجسيم ، و كيف يكون
الندم عليه.

علمتني الدعوة عظمة و جلال و رحمة و عدل الخالق جل و علا .

موقع طريق التوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسى كات

بوسى كات


تاريخ التسجيل : 14/04/2012
عدد المساهمات : 478
نقاط : 46819
الجنس : انثى
العمر : 46

عـلمتني الـدعـوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـلمتني الـدعـوة   عـلمتني الـدعـوة Empty03/05/12, 08:08 pm

الكتابه غير واضحة بالمرة


بُآرك آلله فيك .. وجزآك آلموُلى خيرُ آلجزآء
ع آلطرح آلهآدف وآلآنيُق , وجعُله آلكريُم فيُ موآزيُن حسنآتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـلمتني الـدعـوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: