إذا كنت مهتمّة فقط بالعلاجات التجميلية التي تكافح التجاعيد والجلد المترهّل على الوجه، ربما حان الوقت لإعادة تقييم خطتك لمكافحة الشيخوخة. فشحوب بشرة اليدين وظهور البقع عليها قد يضيفان إلى عمرك عدة سنوات. تذكّري أنه في كل مرّة تمدّين يدك للمصافحة أو لدفع فاتورة أو للتفاعل مع أي شخص آخر تكون يداك تحت الأضواء، فلا تهملي العناية بها.
العناية باليدين لن تكتمل دون حبس الرطوبة في الداخل، ولذلك احرصي على استخدام كريم مرطب في كل مرّة تغسلين فيها يديك.
العناية باليدين تتوازى في أهميتها مع العناية ببشرة الوجه, ولكن اليدين تكونان غالباً مهملتين ولا تحصلان على اهتمام كافٍ من واقيات الشمس وكريمات الترطيب. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية شيخوخة اليدين متسارعة لأن بشرتها تفتقر إلى الدهون التي تدعم طبقاتها.
ومع ذلك، فإن العناية باليدين سهلة ولا تحتاج إلى جهد كبير. أدخلي فقط بعض الخطوات السهلة إلى روتين العناية اليومي الخاص بك ولن تضطرّي للقلق بشأن تشقّق الجلد وبقع الشمس على اليدين. قسّمي برنامج العناية باليدين إلى فئتين: في الخارج وفي الداخل. وسرعان ما ستكون علاجات البشرة جزءاً من روتينك اليومي.
حين تكونين في الخارج...
في أي وقت تخرجين فيه، ضعي كريم يدين يحتوي على عامل وقاية من الشمس (SPF) يحجب أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. فبقع الشمس تنتج عن فرط التصبّغ بسبب الكثير جداً من أشعة الشمس فوق البنفسجية. إذا حرصت على حماية الجلد مبكراً، لن تضطري للقلق بشأن الأضرار المتراكمة على اليدين، خاصة أن ظهر اليدين عرضة بشكل خاص لإظهار مدى تعرّض اليدين للشمس في سنوات شبابك.
يتضمّن برنامج العناية ببشرة هذه المنطقة وضع كل من الواقي الشمسي وكريم الترطيب على اليدين، ولكن ضعي دائماً الواقي الشمسي أولاً لأن المكوّنات الدفاعية التي يحتوي عليها يجب أن تلتصق بالبشرة مباشرة. إذا قرّرت وضع كريم الترطيب أولاً قد يضعف هذا تمسّك الواقي الشمسي بالجلد بإحكام.
إذا ظهرت بالفعل البقع البنية على يديك، تخلّصي منها عن طريق استخدام أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي اللطيفة، التي قد تخفّف إلى حدّ كبير لون بقع الشمس أو بقع التصبّغ الناتجة عن ضرر أشعة الشمس، والمنتجات الموضعية التي تحتوي على فيتامين C، الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة، فعّالة أيضاً في علاجات العناية باليدين التي تخفّف لون هذه البقع.