اولا:
قصة دخولي عالم التصوير قصة غريبة فعلا .. ذهبت الى السوق لأشتري بعض الملابس وأثناء تجولي شاهدت محل خاص بالكميرات الإحترافية فدخلت وسألت عن كميرات ( Canon ) ثم خرجت وأثناء تجولي بالسوق وأنا أفكر بشكل غريب بالكميرات وعالم الكميرات ودفعني تفكيري للدخول مره أخرى الى محل الكميرات وقلت للبائع هل يمكنك ان تلتقط لي صوره والتقط لي صورة ثم شاهدت الصورة وبدون اي تردد اريد هذه الكميرا فأشتريتها وأنا لا أفقه شيء في عالم التصوير والى الان وانا اتعلم هذا العالم الغريب العجيب .. كنت أقول ان التصوير فقط ضغطة زر ليس فيه العناء الكبير .. ولكن بعد دخولي هذا العالم علمت ان لكل صوره معنى ولكل صوره جهد كبير .. وسوف اعرض عليكم بعض الصور التي التقطتها وسيكون هناك شرح مبسط لما تعلمت ..
[img]
[/img]
الدرس الثاني:
مرحلة جديدة تبدأ بكبسة زر
كانت مجرد كبسة على آلة
كبسة تسرق من الزمن لحظات وتؤرخها
بالأمس كانت كبسات عشوائية
أما اليوم فتبدو أنها ابتعدت عن العشوائية ودخلت مجال الاحترافية
الصور التي التقطها بواسطة الكاميرا الخاصة بي، لا بد من القول، تطورت درجة حرفيتها شيئاً فشيئاً مع الوقت.
لا لم أتعلم التصوير، لا لم يدربني أحد، ولكن أنا اتخذت القرار في يوم من الأيام لأركز على هذه الهواية واطور مهاراتي فيها.
بالبدء كانت مجرد صور بسيطة عادية، ولكن حب التميز بدأ يأخذني شيئاً فشيئاً على بساط التحرر والخروج عن المألوف وعن كل ما هو متداول.
اليوم أصبحت الصور التي التقطتها اصبحت جزءاً من هويتي، جزءاً من شخصيتي، جزءاً من حياتي.
اطمئنكم انني لن أكتب شعراً عن الصور التي التقطها، ولكن ما اريد أن اشارككم إياه هو الحدث الذي حصل معي وجعلني أنتبه أن الصور التي التقطها أصبحت تعتبر كصور محترفة بعض الشيء إن لم يكن أكثر من ذلك.
منذ ما يقارب الأربع سنوات، كل الصور التي التقطها واعتبرها جيدة، بدأت برفعها على موقع “دافيانت آرت” على الإنترنت. مع مرور الوقت زاد إضطلاعي بالأمور الفنية الخاصة بالتصوير، وانتقلت نوعية الصور من العادية إلى الأفضل، إلى الأحسن.
ظل الأمر على هذا المنوال حتى وصلني منذ بضعة أيام رسالة من شخص في الولايات المتحدة الأميركية، يطلب فيه الحصول على إذني بالموافقة على الحصول على صورة التقطها انا لرجل يبدو في منتصف عمره، يشارك في مظاهرة دعت إليها قوى 14 آذار السياسية نهار الأحد 13آذار 2011 في وسط بيروت، لكي يقوم بطباعتها والإحتفاظ بها.
قد يكون للبعض هذا أمر عادي ربما، ولكن بالنسبة لي كانت نقطة تحول بالنسبة إلى هواية التصوير لبدأ مرحلة جديدة، فهل أنا ادخل مرحلة الإحترافية؟
حتى كتابة هذا النص هناك 5 أشخاص أبدوا إعجابهم بالصورة، 60 شخص اضطلع على الصورة وهذا بمجرد 4 أيام فقط.
ثالثا واخر درس :
هو ان تصور ومهما كنت الصورة طبيعه او صناعيه او من وحي خيالك فيجب عليك انت تستمر فيها وتفخر بصورك وتعرضها علي الجميع وتتحمل النقض والمديح ويجب ان يتمسك بها جدا ويحبها
وهذا كان اهم درس عندنا
وهذه احدي صوري لما كنت في الصين
[img]
[/img]