قصة حكمة صلاح الدين الأيوبي
عندما كان صــلاح الدّيــن صغير و يلعب مع الصّبية فى الشّارع ،شاهده أباه فأخذه من
وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه ء وكان أباه رجل طويل القامة
وقال له : (( ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية !! و لكن تزوجت أمك و أنجبتك
لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى !! )) و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. فنظر الأب
إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني !
قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟ قال له :
ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ
قصة جميلة.....
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
اطلب منك الذهاب والبحث عنه
قال الجندي لرئيسه: "الاذن مرفوض "
واضاف الرئيس قائلا:لا اريدك ان تخاطر بحياتك
من اجل رجل من المحتمل انه مات
الجندي دون ان يعطي اهمية لرفض رئيسه
ذهب وبعد ساعة ........
وهو مصاب بجرح مميت
حاملا جثة صديقه..
كان الرئيس معتزا بنفسه
لقد قلت لك انه قد مات اكان يستحق منك كل هذه المخاطرة.......للعثور على جثة.......
اجاب الجندي محتضرا: بكل تاكيد سيدي عندما وجدته كان لا يزال حيا
واستطاع ان يقول لي كنت واثقا بانك سوف تاتي........
الصديق........
هو الذي ياتيك دائما عندما يتخلى عنك الجميع.......
وقف رجل بجانب افعى سامة فقال لها : مااغدرك !!
تقتربين من الانسان وتلدغينه بهدوء وتبثين السم في جسده !!
فنظرت الافعى بازدراء الى الرجل وقالت :
اصمتوا يابني البشر ,, فأنا الدغ , ولكني لم الدغ افعى مثلي يوما ,, اما انتم فتلدغون بعضكم بعضآ كل يوم !!
قمة الصداقة :
امرأة تطرق باب جارتها باكية . تفتش عن طفلها المفقود !!
ترتعب الجارة كل مرة وتخرج معها للبحث عن طفلها الذي تعرف كما يعرف الجميع أنه مات منذ عشرين عاما .
ترى هل نحتمل أصداقاءنا في جنونهم ، مرضهم ، صدماتهم ، غضبهم ،مواقفهم ....
أم أننا نريد فقط أصدقاء صالحين عاقلين وبصلاحية أبدية 100%