"tmatem" موقع مجانى يخدم المرأة فى كافة المجالات وجوه من "طماطم دوت كوم"نسمع كثيرا عن أهمية المرأة فى المجتمع وأنها تمثل نصفه، فهى الأم
والابنة والزوجة والأخت هى النصف الذى يربى ويبنى هى التى تنشأ أسرة ويملأ
حياة أفرادها بالحب والإيمان، لذلك هى تستحق أن نساعدها وأن تكون كل دقيقة
من وقتها مفيدة وأن تكون كل الخدمات التى تتمناها متاحة.
وهذا ما سعت إليه 3 سيدات هن: رشا عيطه،ريهام السهيلى ورندا محمد منذ العام
2010 وأسسوا موقعا يغطى كافة احتياجات المرأة وأطلقوا عليه "tmatem"، وقد
وصلت عدد العاملين بالموقع 9 شبان من مختلف التخصصات.
تقول المهندسة رشا على أحد مؤسسى الموقع: نهتم فى موقعنا المجانى على تقديم
ثقافة متكاملة لها، وذلك عن طريق تعلميها وتنمية مواهبها ونخرج ما بها من
طاقة لنساعد فى تنمية المجتمع، والمرأة أيضا تحتاج لمن يستمع إليها ويفسر
لها ما يتداخل على عقلها، بالإضافة إلى الرفاهية التى تدخل السعادة عليها.
ومع تزايد أعداد النساء على الإنترنت كان لابد أن نهتم بها ونقدم لها موقع
متكامل، ويعتبر هذا الموقع مشروع متكامل فى العالم للمرأة لتجد فيه كل ما
تهتم به وتحتاجه، وهذا الموقع يشمل أقسام مختلفة منها الطبخ ومكتبة ضخمة من
الوصفات والدروس والنصائح وإمكانية استشاره وسؤال المتخصصين فى المجالات
الطبية وفى مجال الرشاقة، المشاكل الاجتماعية، الأطفال ورعايتهم، الفن
والأشغال اليدوية، السياسة والدين والفكاهة، وأخيرا قسم التسوق الذى به
أكثر من 15 ألف منتج.
وتضيف اختلف الموقع لكونه الوحيد الذى اعتمد على أن جزءا كبيرا من المحتوى
يقدم من خلال سيدات متخصصات فى مجالاتهن إلى الأخريات مما ساهم فى أن يصل
حجم مكتبة الوصفات مثلا إلى 5000 وصفة من مختلف المطابخ وبمختلف مستويات
التعقيد.
وقد وضعنا قواعد صارمة حتى نحافظ على حقوق الملكية وجودة مصداقية المحتوى،
حيث لا يجوز النقل من الإنترنت واستخدام صور غير مملوكة لصاحب الوصفة أو
الفكرة الفنية، واعتمدنا فى الموقع على نظام النقاط فى تحفيز السيدات على
المشاركة ويتم مكافأة كل من تحصل على أعلى النقاط أسبوعيا، وتوجد مسابقات
دورية وجوائز قيمة للمتميزات.
وأضفنا مؤخرا القسم الإنجليزى مما أدى إلى زيادة المشاركين من بلاد العالم،
بالإضافة إلى القاعدة العريضة من المشاركين من الوطن العربى، وهذا التنوع
بين الثقافات والأذواق والعادات جعل تبادل الخبرات متعة وساعد على رفع
مستوى السيدات الثقافى وتحفيزهن على تجريب الجديد، وهناك ما يقرب من 2950
متخصصا وخبيرا، يقومون بنشر أفكارهم الفنية ونصائحهم الطبية.
منقول