لا تسلي نفسك كثيراً عن السبب الذي جعل آدم يبعد عنك ويهرب بعيداً. فقبل
أن تطرحي الصوت وتدّعي الظلم، اجلسي مع نفسك قليلاً واستذكري المواقف التي
مررتما بها لعلّ واحد منها حتّم عليكما الفراق.
- سيل الأسئلة:رغم أنّ الرجل يجيز لنفسه طرح الأسئلة
والتدقيق في تصرّفاته الاّ أنه يكره أن تمطيره بالأسئلة، شئنا أم أبينا هذا
واقع معظمهم! والمفارقة هي انّ النساء موصوفات بانتحالهنّ شخصية المحقق
العدلي خصوصاً حين ينبع ذلك عن غيرة على شريكهنّ.
-تقلّب المزاج: الاّ إذا كان ناتجاً عن حالة فيزيولوجية كالدورة الشهرية،
لا تدعي تقلّب المزاج يصبح واحداً من صفاتك. فتخيّلي أن يعتريك الغضب
فجأةً من ثمّ تعودين الى طبيعتك وبعدها تقعين في حزن عميق! فكيف لهذا
المسكين أن يتعامل معك عندئذٍ؟!
-تقمّص دوره:خصوصاً في الجانب المادي، يعتبر بعض
الرجال أنّك إذا حاولت التكقّل بالعلاقة مادياً كدفع فواتير المطاعم مثلاً
تكونين بذلك تريدين التمسّك بزمام القيادة خلافاً لكلّ ما تربّى عليه أن
الرجل المسؤول عن زوجه مادياً وفي اتخاذ القرارات الحاسمة.
-التحدّث عن المستقبل: بغضّ النظر عمّا إذا كان بنيّته
الزواج ام لا، يمتعض الرجل حين تحدّثيه عن المستقبل وتشرعين ببناء الأحلام
التي تتحدّث عن العائلة والمنزل والاطفال حتّى. فيشعر أنّ: أقحمته في
مشروع لم يستعدّ له بعد فيختار البعد حتّى لو كان وقع في حبّك.
- تتناسين وجوده: حتّى لو كان يثق بك ثقةً عمياء، لا
تتخيّلي يوماً أنّه يتقبّل أن تعطي اهميةً لرجل غيره! صديق الطفولة، زميل ،
قريب … لن يتقبّل أيّ مبرر. فلا تتناسي وجوده.