أنوثة تكمن بين قلب طفلتك الصغيرهـ
قد تستنكري بعض التصرفات وقد لاتحبذيها لكن مهما
طالت الأيام لابد من إأإ ظهــار انوثة طفلتكـ المدلـلـه
|||| لهذا هنا بـ ع ـض النقاط نقلتها لــكم ||||
فيى سن مبكره جدا فتجدي طفلتك تتابعك بنظرها عند التزين وتهتم
بما تفعلينه وتحاول التقليد بعكس الصبى فهذا الشئ لا يثير اهتمامه
لانه ليس جزءا من ميوله وغريزته ومتابعتك بابنتك الصغيره
فانها تهتم بمظهرها وتسريحه شعرها فى وقت انتظار الضيوف او الاقارب
ولكن كيف تتعاملى مع انثويه ابنتك وتوجهيها التوجيه الصحيح ؟
)()( وهذا هو السؤال الهام )()(
أي أم ترى ابنتها مهتمه بهذا الشكل امامها طريقين
الطــ،ــريــ،ـق الأول
)(1)( وهو نَهرِ فتاتك ومنعها من اظهار اهتمامها بنفسها
أو وقوفها المتكرر اما المرآه وهذا الطريق لن ينفع الفتاه
بالعكس الضرر كبير جدا فان تعرضت طفلتك لنهرك المستمر تصبح معقده
وتشعر بعقده النقص فى الكبر وتجدي ردها الطبيعى فى
وقت التكليف بالحجاب انها حزينه وغير سعيده
الطــ،ــريــق الـ،ـــثـ،ـاني
)(2)( فهو اعطاء ابنتك كل ماتتمناه فى هذا الشان من ملابس قصيره وعاريه
وماالى ذلك وايضا هذا الطريق خاطئ جدا فعواقبه وخيمه جدا
فالطفله بمرور الوقت تعتاد على هذه الملابس ولن يستطيع اى شئ
يثنيها عن ذلك وتصبح خطوه الحجاب صعبه جدا جدا على البنت المتمرده
وعلى الام التى لا تستطيع الضغط على ابنتها
الطــ،ــريـ،ـق الصـ،ـ ح ــ،ـيح
)( مــهم )( وهو الطريق الامثل فهو مراعاه مشاعر ابنتك
مع تقوى الله فيها اعطيها ملابس محتشمه فى الخارج لترتديها
ولكن مع الالوان الجميله البراقه التى تغنيها عن القصير والمفتوح
واربطه الشعر الجميله والاحذيه المناسبه ولا تخرجيها
الا وكانها عروس وفى المنزل اسمحيلها بارتداء ملابس مفتوحه
وتسريحات جميله والوان ملفته واهتمى باناقتها خارج المنزل
وداخله وبمرور الوقت تبداى فى توعيه ابنتك ان الله عز وجل امرنا بالحجاب
حتى تصل طفلتك لسن التكليف تجد ان الحجاب لن يزيدها الا عزه وجمالا
وذلك ايضا بمساعدتك فتختارى لها حجاب جميل وملابس تناسبها
وبالتدريج حتى ترقى بملابسها الى مايرضى الله
ولابد من مدح مظرها لتعزيز الثقه بها