ممارسة الرياضة وقراءة الكتب تضفى مذاقا مفيدا لأوقات الصيف صورة أرشيفية
مع اقتراب انتهاء امتحانات الثانوية العامة نهاية الشهر الجارى
تستعد جميع الأسر لتنفيذ الخطط التى وضعتها العائلة للاستمتاع بالإجازة،
ولكن الطلبة والشباب لهم رأى وخطط أخرى، ولأنها تمتد على مدار 3 أشهر
تقريبا فهناك من يخطط لها ويستثمر وقته فيها بشكل جميل ومفيد، والبعض الآخر
يحب أن يعيشها بالطول والعرض مردداً "كفانا مذاكرة وشدة أعصاب وتوتر..
هيا بنا نلعب"، "اليوم السابع" استطلعت آراء الطلبة فى طريقة الاستمتاع
بالإجازة الصيفية.
تقول حنان يوسف طالبة جامعية انتهيت من أداء الامتحانات منذ يومين، وبدأت
الإجازة، حيث تنظم أسرتى مصيفا نقضى فيه حوالى أسبوعين، وبعدها نعود إلى
المنزل وفيه يكون يومنا روتينيا إلا أنه متحللا من توتر المذاكرة، حيث نسهر
ليلا أمام شاشات التلفاز وننام طوال النهار، خاصة مع ارتفاع درجات
الحرارة.
بينما يقوم أحمد عبد الله بتنظيم دورى رياضى مع زملائه فى مركز شباب الحى
الذى يسكنون فيه، من خلال جدول منتظم يتم فيه التنافس فى عدة بطولات وفى
النهاية يتم الإعلان عن الفريق الفائز فى اللعبة الجماعية، وعن الرياضى
الفائز فى اللعبة الفردية، أما هناء أخت أحمد فلا تستمتع بالألعاب الرياضية
وتلتحق بأحد الأعمال التطوعية التى تنظمها الجمعيات الخيرية، حيث تساعد
المكفوفين بالتسجيل لهم شرائط للكتب الدراسية أو الثقافية التى يحتاجونها،
كما أنها تساعدهم بقراءة بعض الكتب لهم، حيث إنه لا توجد كتب ثقافية أو
علمية تطبع بطريقة برايل تلك الطريقة التى تمكن المكفوف من القراءة بمفرده.
"أقيم فى النادى ليل نهار" تلك الكلمات كانت بداية حديث مروة عثمان التى
تقول طالما قمت بواجبى على أكمل وجه، وذاكرت جيدا طوال العام، وحصلت على
درجات عالية، هذا يعنى أن أخذ قسطا من الراحة مع أصدقائى ونلعب معا ولا أجد
مكانا آمنا سوى النادى أتواجد فيه دون أن يقلق على أحد من أسرتى، ولأن
معى اللاب توب أشعر أنى أملك الدنيا، ولكن آخذ على نفسى عهدا أن أقرأ ليلا
جزءا من كتاب أحبه قبل أن أنام.
وتقول يسرى عبد المنعم إن شهور الصيف تعد فرصة للتواصل مع الأهل والأقرباء
وقضاء وقت ممتع معهم نفتقد إليه أثناء الدراسة، ولأن بنات خالتى من نفس
سنى فإننا نقضى معظم أوقاتنا معا، كما أننا نقوم سويا بشراء جميع متطلباتنا
لأننا نفهم تفكير بعض.
ويقرر أحمد ر أن يقضى الإجازة فى الحصول على كورسات اللغة الأسبانية التى
يقدمها المركز الثقافى الأسبانى لدارسين اللغة فى المدارس الثانوية، علاوة
على تدريباته الرياضية لكرة السلة وتنمية هوايته الموسيقية فى التعلم
النوتة الموسيقية.
منقول