عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " من كانَ منكُم مادِحاً أخاهُ لا محالةَ فليقل : أَحسِبُ فُلاناً والله حَسيبُهُ ، ولا أُزكي على الله أحداً ، أحسبُهُ كذا وكذا ، إن كانَ يعلمُ ذلك منه " .
قرأتُ هذا الحديث الشريف وشدني كثيراً معناه ومحتواه ، فكثيراً ما نسمع الاطراء الكاذب والدح الزائد دون اي مبرر ونقف صامتون مبتسمون لهذه الاكاذيب التي تقلل من شخصيتنا الحقيقيه . الثناءُ على الناسِ عملٌ مرغوبٌ فيه اذا كان ذِكراً للمحاسنِ الموجودةِ فيهم ، على أن لا يجنحَ إلى المبالغةِ في تضخيمِ وطي المساويء ، ومهما كان الممدوحُ جديراً بالثناءِ ، فإن المبالغةَ في الإطراءِ ضربٌ من الكذبِ المحرم . هناك فريقٌ من الناسِ يتخذُ المديح الفارغ بضاعةً يتملقُ بها بعضَ الأغنياء أو الزعماء ، ويصوغُ من الشعرِ القصائد ، ومن النثرِ الخطبَ المرسلةَ فيكيلُ الثناءَ جُزافا ، ويهرُفُ بما لا يعرف ... وربما وصف بالعدالةِ من ليشَ أهلاً لها ، ووصفَ بالشجاعةِ من هو بعيدٌ عنها ابتغاءَ عرَضٍ من الدنيا عند هؤلاء وأولئك ... اخوتي الاحبة برأيكم هل هذا النوع من الاطراء يزيد من قيمة شخصية الانسان ؟ هل انت مع او ضد هذه الانواع من المدح والاطراء بسبب ودون سبب لتصل الى ما تريد ؟
بانتظار آراءكم لكم كل المحبة والتقدير
DJ Hylian Designer مؤسس ورش العرب
الرتبة الشرفية : تاريخ التسجيل : 06/01/2011عدد المساهمات : 13836نقاط : 73743الجنس : العمر : 24الموقع : ستار ديزاين