لماذا يقشعرالبدن وتسيل الدموع عند الضحك و حقائق اخرى عن جسم الانسان
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
MoHcEn
تاريخ التسجيل : 21/09/2011عدد المساهمات : 6050نقاط : 55969الجنس : العمر : 26
موضوع: لماذا يقشعرالبدن وتسيل الدموع عند الضحك و حقائق اخرى عن جسم الانسان 11/07/12, 12:39 pm
[center]لماذا يقشعرالبدن وتسيل الدموع عند الضحك و حقائق اخرى عن جسم الانسان..
تحدث في الجسم بعض الظواهر الغريبة التي تثير في عقولنا أسئلة نعتقد أن الأطباء والخبراء لم يبحثوا عن إجابات عليها..
وكثيراً ما نتجاهل تلك الظواهر لكثرة تكرارها أو لاعتقادنا أن لا معنى لها.
بيد أن قشعريرة البدن والتنميل وهالات البصر والتدميع عند تقطيع البصل والضحك كلها أمور تحدث بفعل تغيرات في الجسد قد تصل لأن تضايق البعض.
ونحاول هنا أن نفسر تلك الظواهر وأن نقترح
طُرُقاً للتخفيف من تأثيرها المزعج إن وجد.
لماذا يقشعرّ البدن؟
وتحدث في حالتي الخوف والبرد piloerection تعرف هذه الحالة طبيا
حين تتقلص العضلة الصغيرة الموجودة في قاعدة كل شعرة في الجسم فينتصب الشعر وتعزى الظاهرة حسب رأي العلماء
إلى العهود السحيقة من تطور الانسان والتي كان فيها غزير شعر الجسم وكان لانتصاب شعره دور وظيفي.
إذ يشكل انتصاب الشعر طبقة عازلة للهواء فيبقي الجسم دافئاً وينتصب على طريقة الحيوانات المتأهبة للقتال عند تعرضها لهجوم وحش ضار وقد خفّ شعر الجسم مع تطور الإنسان لكن ظلت بعض مظاهره السابقة موجودة ومنها ردود فعل القشعريرة.
فالقشعريرة إذاً ليست حالة صحية مزعجة وإذا كان أحدنا يرتبك من مظهرها فعليه أن يدفّئ نفسه ويتجنب ما يمكن أن يرعبه.
لماذا يُسيل البصل الدموع؟
إن قطع خلايا البصلة يؤدي لإطلاق أنزيم "خميرة" تحرر غازاً كبريتياً يعرف propanethial sulfoxide باسميتفاعل مع الطبقة الدمعية المرطبة للعين ويشكل حمضاً كبريتياً يؤلم العين فيرسل الدماغ إشارة إلى الغدد الدمعية كي تفرز الدموع لتغسل العين وتخفف من تأثيرهوتزداد حساسية العين ومن ثم إفرازها للدموع كلما استمر المرء في تقطيع البصل ويعتبرها تفاعل العين تجاه البصل واحداً من الآليات
الدفاعية التي طورها الجسم لمواجهة المواد المتطفلة على العينين.
ويمكن التخفيف من التدميع عن طريق تبريد البصلة لفترة قبيل تقطيعها لأن البرودة تبطئ إطلاق الأنزيم ويشار إلى أن الأنزيم يتجمع بكثرة في قاعدة البصلة مما يمكننا
من تأخير التدميع بتأجيل تقطيع قاعدة البصلة.
لماذا تطقطق المفاصل؟
المفاصل المتحركة diarthrodial هي الاكثر انتشاراً
ومن أمثلتها مفاصل الكتفين والأصابع حيث تلتقي العظام بوصلات على شكل أغطية ليفية ويوجد داخل المفاصل تلك سائل مزلّق يعرف باسم السائل.
ويحتوي على غازات منحلة synovial fluid الزليلي
وتمطيط المفاصل يؤدي إلى ضغط كل من الغاز والسائل داخلها فيتسرب الغاز من السائل الزليلي مما يسبب صوت الطقطقة وحالما يخرج الغاز يصبح المفصل أكثر ليونة ولا يمكن بطبيعة الحال طقطقة المفصل ذاته مرتين متتاليتين نظراً لأن الغاز يستغرق وقتاً ما بين 15 إلى 30 دقيقة حتى يمتصه السائل مجدداً. فإذا شعر أحد بأنه بحاجة لطقطقة أصابعه حتى يخفف بعض التوتر النفسي فالأفضل له التركيز على تنفسه لثلاثين ثانية على الأقل ويشار إلى أن الطقطقة لا ترتبط بالإصابة بالروماتيزم لكنها قد تضعف من قوة قبضة الأصابع مع مرور الزمن.
لماذا تدمع عين المرء عند الضحك؟ لا يعلم الخبراء السبب الحقيقي!
على أن المثير في الأمر أن كلاً من البكاء والضحك يعتبران انفعالين متماثلين من الناحية النفسية إذ يحدث كلاهما عند المرور بذروة نفسية انفعالية لها تأثيرات طويلة وعلى الرغم من أن الدموع ترتبط في أذهاننا بالبكاء إلا أن حدث التدميع معقد أكثر من ذلك بكثير فالدموع تنهمر نتيجة عدد من الحالات الانفعالية كالألم والفرح والحزن. ويعتبر التدميع حدثاً جيداً لأنه يخفف من حالة انفعالية معينة متعلقة بالشدة، ويستخدمه الجسم كأسلوب لمواجهة هرموني الأدرينالين والكورتيسول
<img alt="" border="0">
شكراً أيها الأعداء!
إن الناظر إلى الحياة بعين البصيرة و التبصر يعلم علم اليقين أن هناك صناعة من أسوأ الصناعات و أسهلها بنفس الوقت و هي لا تحتاج سوى للقليل من سوء التصرف و فداحة التدبير و عدم اللامبالاة .
إنها و بإختصار (( صناعة الأعداء )) ! فما أيسرها على من سعى لها و أرادها و قد يحققها المرء بأخف الجهود و أقل المجهود ..!!
وقد رأيتُ لها أشكالاً كثيره و مرت علي من صناعها الواناً عديده فكنتُ دائماً ما أتذكر أن الحياة مدرسة نتعلم منها و قد علمتني الصبر و طول النفس و استعمال العلاج الذي أوصى به الله عز وجل.
و هو الدفع بالتي هي احسن لتكون النتيجة
و تعلمتُ من الحياة أن لا أضجر و لا أضيق ذرعاً بوجود اولئك الفئة لأنهم جزء من تركيبة هذه الحياة و هم أحد سنن الله في خلقه فلا بد للنجاح من ضريبه .
و المتأمل في هؤلاء بعين الروية لا يملك إلا أن يشكرهم ..!!! فأنتم من علّمني كيف أستمع إلى النّقد والنّقد الجارح دون ارتباك وكيف أمضي في طريقي دون تردّد ولو سمعت من القول ما لا يَجْمُل ولا يليق.
وهذا درس عظيم لا يمكن تلقّيه نظريًّا مهما حاول المرء حتى يُقيّض الله له مَن يُدرّبه عليه ويجرّعه مرارته أوّل الأمر ليكون شيئًا معتادًا بعد ذلك.
[size=25]شكرًا أيها الأعداء!
فأنتم مَن كان السّبب في انضباط النّفس وعدم انسياقها مع مدح المادحين لقد قيّضكم الله تعالى لتعدِلوا الكِفّة لئلا يغترّ المرء بمدح مفرط أو ثناء مسرف أو إعجاب في غير محله ممن ينظرون نظرة لا ترى إلا الحسنات نَقِيض ما تفعلونه حين لا ترَوْن
إلا الوجه الآخر أو ترَوْن الحسن فتجعلونه قبيحًا.
شكرًا أيها الأعداء!
فأنتم سخّرتم ألسنة تدافع عن الحق وتنحو إليه ويستثيرها غمطكم فتنبري مدافعة مرافعة.. لولا اشتعالُ النار فيما جاورت .. ما كان يُعْرَفُ طِيب عَرْف العودِ..
شكرًا أيها الأعداء!
فأنتم ذوو الفضل ولو لم تشاؤوا في صناعة قدر من الاتزان والعدل في الفكرة. ولربما أعطى الإنسان بعض الحق فوق قدره فكنتم السّبب في إحكام التوازن ودقّة التّصويب والمراجعة. ولا يأخُذَنّكُم الغضب من الإعراض فإنّ المرء إذا دخل في المرادّة حرم نفسه فائدة النّظر والتأمّلوانهمك في غمرة الردّ والصدّ فلم يبق في نفسه موضع للهدوء والتّأني والتّدقيق في قول المخالف فلعلّ فيه محلاً للصّواب ولو قلّ.
شكرًا أيها الأعداء!
فأنتم من شحذ الهمّة وصنع التّحدي وفتح المضمار وشرع السّباق ليصبح المرء شديدَ الشُّح بنفسه كثيرَ الحَدْب عليها حريصًا على ترقّيها وتحرّيها لمقامات الرفعة والفضل. والتنافس سنة شرعية, وقدر رباني