منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السواك بقلم د. زغلول النجار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
★ Rona ★

★ Rona ★


تاريخ التسجيل : 29/03/2012
عدد المساهمات : 385
نقاط : 46869
الجنس : انثى
العمر : 37

السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: السواك بقلم د. زغلول النجار   السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty21/07/12, 07:18 pm

السواك  بقلم د. زغلول النجار 128711096414


السواك

بقلم د. زغلول النجار


من
هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ
أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو
عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل
الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما
اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها
الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.

رواه البخاري في صحيحه كتاب الجمعة حديث رقم 838:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى
الزِّنَادِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ
ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ ".
وأيضًا رواه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة حديث رقم 370:
حَدَّثَنَا
قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ
قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
ـ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ (عََلَى أُمَّتِي)
لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ "
(البخاري ومسلم).
من
هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ
أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو
عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل
الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما
اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها
الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.


وجمع السواك (سُوُك) بضم الواو, وجمع المسواك (مَسَاوِيْك)، ويقال
(سَوَّكَ فاه تسويكًا) أي نظَّفه باستخدام (المسواك), ولكن إذا قيل
(تسوَّك) أو (استاك) لا يُذكر الفم.


وشجيرة الأراك تنمو في الجزيرة العربية, وفي غيره من المناطق الجافة في
كلٍ من غربي آسيا وشمالي أفريقيا, وهي شجيرة كثيرة الفروع, مخضرَّة
الأوراق, باصفرار قليل, دقيقة الأزهار والثمار, وتعرف ثمارها باسم
(الكباث), وهي على هيئة الكرات الصغيرة التي تبدأ حمراء اللون ثم تسودُّ,
وتحتوي على مواد حريفة فاتحة للشهية.


وقد جاءت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمواظبة على استخدام
السواك في عدد من أحاديثه الشريفة، منها ما رواه كلٌ من البخاري ومسلم في
صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنهما

عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي نصه : " لولا أن أشقَّ على
أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة "، ومنها ما رواه كلٌ من النسائي وابن
خزيمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ ونصه : " السواك مطهرة للفم , ومرضاة للرب ".

روى النسائي في سننه، كتاب الطهارة، حديث رقم 5:
أَخْبَرَنَا
حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ
يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
أَبِي عَتِيقٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ عَنِ
النَّبِيِّ ـ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
ورواه أيضًا أحمد في مسنده حديث رقم 7 في مسند العشرة المبشرين بالجنة:
حَدَّثَنَا
أَبُو كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنِ
ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ
ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
وقد
أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك ـ السواك ـ أنه يحتوي على
العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس والتلوث,
وتحفظ اللثة من الالتهابات من مثل حمض التانيك ـ العَفْص ـ ومركبات
كيميائية أخرى من زيت الخردل وسكر العنب لها رائحة حادة, وطعم لاذع، ولها
قدرة فائقة في القضاء على جراثيم الفم, بالإضافة إلى العديد من المواد
العطرية, والسكرية، والصمغية, والمعدنية, والشعيرات الطبيعية من الألياف
النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم, وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين
الأسنان.

وهذه
معلومات لم تكن متوفرة في زمن الوحي ولا لقرون من بعده والتوجيه من رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل صلاة هو سبق علمي
وسلوكي بكل أبعاده, وحرص على طهارة الفم والأسنان ونظافتهما؛ لأن الفم هو
مدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي في جسم الإنسان, وحينما يمضغ الطعام فيه
تبقى منه بقايا عالقة بين الأسنان وباللثة, وهذه إذا لم تنظف تتعفن, وتملأ
الفم بالفطريات والجراثيم التي قد تكون سبباً في كثير من الأمراض,
بالإضافة إلى ما تنتجه من روائح كريهة ومنفرة من صاحبها.

من
هنا كانت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل
صلاة لتطهير الفم والأسنان من فضلات الطعام, وتزكية رائحتهما, وحمايتهما,
وحماية بقية الجسد الذي يحملهما من الإصابة بالعديد من الأمراض.


وهنا يبرز التساؤل المنطقي: من الذي علَّم هذا النبي الخاتم بفائدة
السواك، فيوصي باستخدامه عند كل صلاة, وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة, أي
في زمن لم يكن فيه إدراك لمخاطر تلوث الفم والأسنان ببقايا الطعام ؟،
ولماذا التوصية بـ(الأراك) على وجه التخصيص، ولم يكن أحد يعلم شيئاً عن
تركيبه الكيميائي حتى عشرات قليلة من السنين التي مضت في ختام القرن
العشرين.

وللإجابة
على هذه التساؤلات أقول: إن سبق أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لكل المعارف المُكتسَبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل بالإشارة إلى فوائد
السواك في تطهير الفم والأسنان لا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرًا له غير
الله الخالق, وأن التوصية باختيار (الأراك) على وجه الخصوص لا يمكن أن
يكون لها مصدر غير الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وورود هذه الحقيقة العلمية
على لسان نبي أمي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمة كانت غالبيتها الساحقة من
الأميين مما يشهد له بالنبوة والرسالة، وإبراز هذه الجوانب العلمية في
أحاديث المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديثه وفي الوحي الذي أُنزل
إليه ـ القرآن الكريم ـ هو من أنجح أساليب الدعوة إلى الله في زمن العلم
والتقنية الذي نعيشه، وهو زمن فُتن الناس فيه بالعلوم ومعطياتها فتنة
كبيرة, ولم تعد قضايا الدين تحرك في قلوبهم أو عقولهم ساكناً, وأصبحوا في
أمسِّ الحاجة إلى أدلة مادية ملموسة تدعوهم إلى الإيمان ببعثة هذا النبي
الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي ختمت ببعثته النبوات,
وتكاملت في رسالته كل الرسالات, ووصفه ربه ـ تبارك وتعالى ـ بأنه :
" وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى "(النجم:4,3).
فصلى الله وسلم وبارك عليه, وعلى آله وصحبه, ومن تبع هداه, ودعا بدعوته إلى يوم الدين.

السواك  بقلم د. زغلول النجار 128711096415
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khalaf

khalaf


تاريخ التسجيل : 21/07/2012
عدد المساهمات : 50
نقاط : 45020
الجنس : ذكر
العمر : 33

السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: السواك بقلم د. زغلول النجار   السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty21/07/12, 08:14 pm

جزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
★ Rona ★

★ Rona ★


تاريخ التسجيل : 29/03/2012
عدد المساهمات : 385
نقاط : 46869
الجنس : انثى
العمر : 37

السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: السواك بقلم د. زغلول النجار   السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty29/07/12, 05:33 pm

شرفتنى بمرورك
و جزاك الله مثله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الذهبى

النسر الذهبى


تاريخ التسجيل : 10/01/2012
عدد المساهمات : 364
نقاط : 47407
الجنس : ذكر
العمر : 39
الموقع : http://sat1.msnyou.com

السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: السواك بقلم د. زغلول النجار   السواك  بقلم د. زغلول النجار Empty03/08/12, 07:11 pm

السواك  بقلم د. زغلول النجار 573658693
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sat1.msnyou.com
 
السواك بقلم د. زغلول النجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السواك
» أسرار السواك...
» فضل السواك في رمضآن
» تعرف على فوائد السواك
» السواك بين الطب والسنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: