كانت الفتاة الصغيرة التي تربيت تحت رعاية
جدتها بعد أن فارقت أمها وأبيها حين سافروا بحثاً عن الرزق لكنهم تعرضوا
لحادث مروري وهم في طريقهم إلى البلد التي كثرت الخيرات فيها، وهاهي الطفله
قد تجهزت واشترت جميع ماهو جميل ورائع للغايه لحظور حفل زفاف خالة الصغيرة
صورة توضيحيةالطفلة: جدتي أعتقد أنني أشتريت كل ماهو جميل ورائع إلا الحذاء
الجدة: ولماذا يا صغيرتي ألم يعجبك؟
الطفلة: نعم، كل مافي المحل لم يعجبني
الجدة: حسناً لاتحزني ياصغيرتي الأمر في غاية البساطة
الطفلة: لكن ياجدتي هل... هل
الجدة: هل ماذا ياعزيزتي
الطفلة: هل هل ستبقى خالتي هنا بعد زفافها
الجدة:هاهاها لا يا صغيرتي سوف تسكن في بيت جديد وسوف نقوم بزيارتها
الطفلة: ماذا؟ ما الذي تقولينه ياجدتي ومن سوف يرعاني؟
الجدة: غريب يا حفيدتي
الطفلة: .وما الغريب ياجدتي
الجدة:يرعاكي سوف أرعاكي أنا
الطفلة: هاهاهاها أنت تمزحين ياجدتي
الجدة: وضحي لا أفهم لماذا تتكلمين هكذا ما هذا
الطفلة: ترعيني ياجدتي وأنت طريحة الفراش ومريضة
الجدة: لست أنا وحدي التي سأرعاكي وعمتك أيضاً سترعاكي يا صغيرة
الطفلة: ماذا؟ عمتي؟!
الجدة: وماذا في الأمر؟
الطفلة: لا شيء، هيا ياجدتي فلنعد إلى موضوع الحذاء
الجدة: لاتخافي يا عزيزتي، خالتك سوف تهديك حذاءا جميلا هدية لك، أرتدي الان أي حذاء بشرط أن يكون نظيفاً
الطفلة: حسناً
وماهي إلى لحظات حتى وجدت الصغيرة نفسها ترتدي هدية خالتها، انشغلت الصغيرة مع الحذاء حتى وجدت خالتها تودع كل الحاضرين
عند المخرج، أسرعت الصغيرة نحو خالتها وهي تصرخ: خاااااااااااالتيييي خاااااااااالتييييي انتظري
رمت الصغيرة نفسها في حظن خالتها وعيونها مليئة بالدموع لرحيل خالتها
الحنونة وهي تشكرها وتقول: شكراً لك ياخالتي العزيزة، ألف شكر على هذة
الهدية الرائعة ولن أنسى حنانك وعطفك علي، وسأظل أحتفظ بالحذاء الأحمر
ليكون رمزاً لأحلى مناسبة.