اعترف المدير الفني لريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه يكره حياته الاجتماعية، مشيرا إلى أن الناس لا تعرفه جيدا.
وقال
مورينيو في حوار مع شبكة (سي إن إن) "أكره حياتي الاجتماعية، أكره عدم
كوني أبا طبيعيا يذهب مع ابنه مباراة فريقه ويشاهدها مع باقي آباء زملاءه".
وأضاف
المدرب "حينما أذهب يأتي البعض لالتقاط صور معي، وآخرون لطلب أوتوجرافات
وغيرهم لسبابي أو الذهاب خلف المرمى لسب ابني الذي لم يتعد عمره 12 عاما".
وأكمل
مورينيو "الناس تعتقد أنها تعرفني ولكن هذا ليس صحيحا، هم يعرفون مورينيو
المدرب الذي يظهر أمامهم 90 دقيقة كل مباراة، وفي هذا الوقت لا أكون موجودا
من أجل التسلية".
وأضاف المدرب "خلال هذا الوقت أقوم بتأدية عملي
وليس شيء آخر، أتواجد لكي يحقق فريقي الفوز، فأنا أعيش كل مباراة كما لو
كانت الأخيرة بالنسبة لي".
وأكمل مورينيو "المكان الآخر الذي يعتقد
الناس أنهم يعرفونني فيه هو المؤتمرات الصحفية، وحينها أيضا أكون في إطار
العمل واستعد لمباراة جديدة أو خارجا من عملي وهو المباراة".
وأكد
المدرب أنه شخص مختلف تماما عن الصورة التي ترسمها له وسائل الاعلام حيث
أردف "الناس لا يعرفونني كصديق او رجل عائلة أو مدرب داخل فريقي أو حتى
العلاقة التي تجمعني بمن يعملون في النادي، أنا لا أشكو ولا أقول أن الناس
مخطئة أو أنهم ينظرون لي بصورة خاطئة، ولكنهم فقط يرون ما يرغبون ويستطيعون
رؤيته".
وقال مورينيو "أتمنى السير في الشارع مع عائلتي كأي شخص
طبيعي وأرغب في هذا ولكن للأسف لا أستطيع.. يمكنني القول بأنني شخص مختلف
للغاية في حياتي الاجتماعية".
وعن مستقبله مع ريال مدريد أضاف
المدير الفني للنادي الملكي "عقدي من أربع سنوات، هذا هو ما وقعت عليه
ومعنى هذا أنني أرغب التواجد في تلك الفترة مع النادي في مسيرتي دون
التفكير في أي فريق آخر".
وأضاف مورينيو "يمكنني اعلان انه بعد
الريال والإنتر وتشيلسي وبورتو أن الخطوة المقبلة ستكون في إنجلترا، وهذا
لأسباب كثيرة، ولكن متى سيحدث هذا الأمر؟ لا أعرف. حاليا أنا سعيد الآن
بتدريب أفضل فريق في العالم"..