السلام عليكم ورجمة الله و بركاته
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم.. (إن الله كتب الإحسان على كل شيء ..
فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة .. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة .. وليحد أحدكم
شفرته وليرح ذبيحته).. فالذبح له آداب ينبغي على المسلم مراعاتها.. ومن هذه
الآداب التي تدل على عظمة هذا الدين أنه حث على راحة الحيوان المذبوح قدر
المستطاع..
أن يكون بآلة حديد حادة كالسكين والسيف الحادين لا بغير الحديد; لأن ذلك
مخالف للإراحة المطلوبة في قوله صلى الله عليه وسلم (وليرح ذبيحته)
التذفيف في القطع .. وهو الإسراع .. لأن فيه إراحة للذبيحة
أن يكون الذابح مستقبل القبلة .. والذبيحة موجهة إلى القبلة بمذبحها
إحداد الشفرة قبل إضجاع الشاة ونحوها..و أن لا يحد الذابح الشفرة بين يدي
الذبيحة.. وهي مهيأة للذبح لما أخرجه الحاكم عن ابن عباس .. رضي الله
عنهما.. (أن رجلا أضجع شاة يريد أن يذبحها وهو يحد شفرته .. فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم .. أتريد أن تميتها موتتين .. هلا حددت شفرتك قبل أن
تضجعها)
أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق
الدعاء قبل الدبح ..بسم الله ، والله أكبر .. اللهم هذا منك ولك .. هذا عني
( وإن كان يذبح أضحية غيره قال .. هذا عن فلان ) اللهم تقبل من فلان وآل
فلان (ويسمي نفسه) .. والواجب من هذا هو التسمية .. وما زاد على ذلك فهو
مستحب وليس بواجب
لا حرج بالذبح باليد اليسرى ان كان الشخص لا يستطيع أن يفعل ذلك باليمنى
..و الأفضل أن يكون باليد اليمنى ..(إذا ذبحت باليسرى الذبح الشرعي فلا بأس
والحمد لله..ابن باز رحمه الله ) ..