سأتصورك عليلة ومريضة لاشفيك واداويكي
سأتخيلك مطرودة لاكون لك الوطن وأهل الوطن
وأتخيل ألف ألف مره كيف انتي تطربين وتغنين
وكيف تشتاقين وكيف تحزنين وتفرحين
وٍاتخيل الف مره كيف تستطيعين ان تقسي والى اي درجة
تستطيعين ان تكوني رقيقه
لاعرف الى اي درجة تستطيعين ان تحبي
وفي اعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورا معبقا بنسيم الهواء لانك اوحيت الي ماعجز عنه الاخرون
لقد كنت الهاما ووحيا من فيض شاعريتي المكتضه بالالام والمعاناه
وكنتي طبفا من اطياف شوقي وعذابي
كنتي كذلك ..... أجل كنتي كذلك