حيرة الحياة والحب ، يُجاب عنهما بجواب واحد هو نفسه حيرة أخرى ، ولكني أكتب الآن وقد تركت الحب وتركني . خرجت من المعركة فنشبت نفسي في معركة أخرى لا أدري أهي قائمة بين الحب والبغض أم بين الحب والحب ؟
أرأيت قط ذئباً قد افترس شاة وجعل يفرفرها بأظافره وأنيابه وهي تنتفض يائسة هالكة ؟ إن تكن رأيته فذلك ذئب رحيم ، لو أنت كنت عاشقاًفتغيرت عليك من تهواها وسبتك وشتمتك فرأيت البغض وما يصنع بقلبك . فقارن بينها وبين الذئب إنما الذئب ناب وظفر وسورة وحش يعتري أكيلته فيسطو بها فيذهلها عن نفسها ثم لا يزيد بعد ذلك وحش كاسر ...أما البغض فذئب الدم ، يساورك سورة الحمى فإذا هو شعلة طائرة في عروقك ، لا تدع منك موضعاً إلاّ مسّته ،ولا تمس منك موضعاً إلاّ نقعت فيه مثل ناب الأفعى من وهج الحب وغيظه وألمه ، فما تدري في أي ناحية عذابك من هذا البغض، ولا من أي الآلام هو ؟
فالحبيبة المتلونه والمخادعه يا انتي ....ماهي الا مثل ذلك الذئب المفترس بلا رحمة ولاشفقه تتركك صريع الالم والذكريات والمرار ولكن ...... لم الالم فقد ابتعدت ورحلت فارحل انت الى عالمك الجديد
نصيحتي لكل من أبغض من حب أن لا يحتفل بأن صاحبته غاظته او تركته اوشتمته ، وأن يكبر نفسه عن أن يغيظ امرأة ، إنه متى تجاهل وجودها سقطت هي بعيداً عن قلبه ، فإنها معلقة إلى قلبه في هذين الخيطين من نفسه .
ما من قفل بلا مفتاح وإلا فما هو بقفل ، والإهمال والازدراء وسمو النفس ثلاثة مفاتيح لقفل واحد هو قفل الغيظ زكتم الغيظ ..
هل فهمتن ايتها الاناث ؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ذلك