يا ملون السماء والوجوه الجميلة؛ يامصور الروعة والحب، يامبدع هذه المعاني الظاهرة إبداعاً جعلها لدقَّتها كأنها لم تظهر.. يامُوجد القلبِ كما هو لتملأه السماء إيماناً، والجمال حبًا، والمعاني فكراً منهما معًا...
وياخالق الإنسانية العاليةِ في الإنسان الكامل من إيمانه وحبه وفكره...
نعرف هذه السمـاء بما وسعت للإيمان ، وهذه الطبيعة بما رحبت للفكر، فهل المرأة وحدها هي التي للحب؟
من أراد أن يسمو بالحب فليضعه في نفسه بين شيئين :الخلق الرفيع والحكمة الناضجة ، فإن لم يستطع فلا أقل من شيئين ، الحلال والحرام