طاولات السفرة متعة للعين والنفس تعتبر زينة طاولات السفرة من أكثر العناصر الجمالية التي تنعكس في
ثناياها ثقافة الشخص وموقفه ليس من طقس الطعام حسب ,وإنما من العالم حوله
أيضاً وقد صعد نجم فن زينة طاولات السفرة في أوساط مختلف الطبقات
الاجتماعي
ولئن كانت الطاولة ومفرشها وزينتها هي في النهاية ذوق شخصي ,إلا أن
هناك قواعد ينصح بها المصممون وتشكل أساس المعرفة العلمية بالعلاقة بين
عناصر التشكيل .
1- من حيث المبدأ لابد أن يكون طراز الطاولة متسقاً والطراز العام
لقطع الأثاث ,خامة وخطوطاً وزخرفة –إن وجدت – وحجمها مدروساً ليتناسب وحجم
الفراغ الذي توجد به .وينطبق هذا على المفرش ,ولكن من زاوية علاقته
والأقمشة المستخدمة في غرفة الطعام ,وربما قماش التنجيد والستائر في
الصالون ,إن كانت طاولة السفرة تشغل جزءاً منه .
2- يفضل استخدام مفارش قطنية بيضاء لطاولات السفرة الرسمية ,كونها تتكامل مع إكسسوارات
البورسلان والكريستال ,وتُختار أقمشة المناديل في هذه الحالة من قماش قطني أيضاً ,وعلى قدر كبير من
الشفافية ويُنصح أن تكون هذه المناديل خالية من الرسوم والنقوش ,أو أن تكون منسوجة بتصميم يظهر
على الوجهين ,أما حواشيها فيفضل أن تكون بسيطة وغير متكلفة ,ومن أقمشة الدانتيل أو الكروشية .
3- للمناسبات الرومانسية يفضل إضفاء طابع مميز عليها لجعلها مؤثرة ,مفارش الطاولات الرومانسية في الغالب
لونه أحمر قان ,والإقتصار على إضاءة الشموع مع وضع ورود حمراء وطبق فاكهة على طاولة سفرة في عشاء رومانسي .
4- إذا كانت أطقم الأطباق والكؤوس في المناسبات الرسمية تميل إلى الفخامة ,فإنها في المناسبات الخاصة تمتاز بالبساطة .