تحديد جنس المولود من خلال غذاء الام
القاهرة / مازال العلم عاجزا عن التحكم في نوع جنس المولود
مهما ظهر من دراسات وأبحاث ومهما عظم شأن التقاليد والوصفات الشعبية
والخبرات الإنسانية، فقد أظهرت معظم الأبحاث والدراسات أن رغبة الوالدين في
التحكم في جنس مولودهما لا يمكن لي طبيب أو متخصص أن يحققها لهما مها طبق
من نظريات ومعلومات وخبرات في هذا المجال.
فعلى الرغم من تطور التكنولوجيا بحيث أصبحت هنالك طرق عدة لتحديد جنس
المولود، ولكن ضمن شروط معينة، ومن هذه الطرق التي لا تحتاج إلى شروط طبية،
وهي تحديد نظام غذائي معين للمرأة تزيد معه فرصة واحتمالية أن يكون المولود
ذكراً أو أنثى، ولكن هذا النظام الغذائي لا يثبت دقته واحتماليته بشكل
كبير، لأن نوع الجنين من الله جل جلاله، ومهما الإنسان اخترع واكتشف من طرق
قد تكون طرق غير دقيقة.
والأبحاث العلمية لم تستقر بعد، ما بين حقن للبويضات الملقحة المرغوبة داخل
رحم المرأة مباشرة، أو تغيير الوسط سواء كان حمضيًا أو قلويًا في مهبل
المرأة، وربما كان بالدعوة إلى التركيز على بعض المأكولات والأطعمة دون
الأخرى قبل الحمل، والطعام يساعد في تغيير الوسط سواء أكان حمضياً أو
قلوياً وهذا بدوره يؤثر أن كان الجنين ذكراً أم أنثى، وهذه الدراسات تحدد
نوعية الأطعمة التي نأكلها إذا رغبنا بأن يكون الجنين ولداً، أو فتاة، ولكن
هذه الدراسات تظل في دائرة الاجتهادات التي تكذبها الوقائع في غالب
الأحيان.
ويمكن بحسب بعض الدراسات أن يؤثر الغذاء في التركيب الهرموني للأنثى، وأوضح
العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة
الكالسيوم والماغنسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي
الذكرى y واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي X فتكون نتيجة التلقيح ذكرا.
ومن الممكن إنجاب أنثى إذا زادت نسبة الكالسيوم والماغنسيوم في الدم،
وانخفضت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم، ينجذب الحيوان المنوي الحامل
للكروموسوم الأنثوي، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.
وعندما تتناول الأم أغذية محددة فهي إما أن تزيد من فرصة أن يصبح المهبل
لديها إما حمضياً أو قلوياً، حيث تبين أن الوسط الحمضي يساعد تلقيح
البويضات التي تنتج ذكورا، والوسط القلوي ينتج إناثا، المرأة ممكن أن تزيد
من فرصة إنجاب ذكر أو أنثى إلا أن الأمر كله في النهاية مسؤول عنه الرجل
لأن قدرة حيواناته المنوية على فرض النوع هي الفيصل في عملية التلقيح والتي
عجز العلم وعجزت التجارب عن الوصول لنتائج مؤكدة بهذا الخصوص.