أعلنت
رعية فرنسية أسلامها، عقب صلاة الجمعة بمسجد العربي
التبسي، بحي الشمس والبحر حسين داي، وهو ما اعتبره
إمام المسجد مؤشر خير ودليلا قويا على عالمية الدين
الإسلامي رغم كيد الكائدين. وقالت الرعية الفرنسية، في كلمة مختزلة قبيل إعلان شهادتها عبر مكبّر
الصوت من مقصورة المسجد، حيث تحفّظت على الظهور أمام المصلين، إنها وكافة
مواطنيها المسيحيين ما زالوا يجهلون الكثير عن الدين الإسلامي، وأنها قررت
النطق بالشهادة والدخول إلى الإسلام بعدما أدركت حقيقته وفضائله، حيث هلّل
وكبّر جموع المصلين. وحسب إفادة زوجها الجزائري حمزة، الذي يقطن بالحي
لـ"الشروق"، فإن الرعية الفرنسية اسمها أميلي جاكوب،21 سنة تقطن بمنطقة
لالوران بضواحي ستراسبورغ في فرنسا، وأنهما أجلا اختيار اسم جديد لها ينسجم
وهويتها الجديدة إلى حين.