الضعف قوة ؟

الضعف .. قوة !!



أشعر بإننى حائراً بها وبعشقى لها ..

أسرح فى عالم الأمانى أن تدوم قصة حبى لها مادامت الحياة ..

فحبى لها تخطى حدود الزمن ..

وعشقى لها ليس بعدد السنين ..

فالزمن يقف ويرفع القبعة أمام مشاعرى التى خلقها الله فى قلبى

دون أن أحصى الأيام والسنين منذ أن أحببتها ..

أدركت إن حبها فى قلبى محفور منذ أن ولدت حتى لاقيتها ..

فتيقنت أن الحب أقوى من الزمن ومن الأيام .

أشعر بسعادة بالغة حين أكتب عنها وعن غرامى وهيامى بها ..

أشعر بقلمى يفتخر بما أسطره من كلمات عشقى لها ..

أشعر بإنها كنز وجدته

بعد أن أوشكت على التوحد فى عالم الوحدة والفراغ ..

أصبح حروف أسمها لغة جديدة إضيفت إلى قاموس اللغات ..

وكلماتى لها وحدها ولن تكون لغيرها مادم قلبى ينبض بالحياة .

دون ترتيب منى .. صارت هى أعز ما أملك ..

أدركت معها وبها إن يكون لى هدفاً فى الحياة ..

فهى الأحق بكل لحظات عمرى ..

ياله من هوى وعشق تنحنى له الظروف والأسباب والمستحيلات ! ..

أصبحت أرى إن كل شيئ يهون طالما أفعله من أجلها .

تخليت عن معنى الكرامة

بعد أن أصبحت روحى تلاصق روحها كتؤام فى رحم أمه ..

فلا حياة دون إلتصاق بها ..

فرحتى تتمثل فى سعادتها ..

وحزنى فى ألامها ..

لم أشعر بالقلق إلا ببعدها عنى ..

أسعى بكل ماأملك لأغمرها بحنانى

حتى إنى أصبحت أخاف عليها حتى من نسمة هواء شاردة لا ضرر منها .

قيمة حبى لها هى قيمتها التى لا تقدر بأى شيئ ..

لإنها أصبحت بالنسبة لى كل شيئ ..

لم أكن أدرك أن أكون هكذا ؟

بعد أن أصبحت أفعل كل شيئ من أجلها دون تفكير أو تردد .

أصبح قلبى يحن إليها فى كل لحظة بلهفة وشوق متجدد لا يتوقف ..

أشعر بإننى رسام يرسم كلمات العشق بكل ألوان الحب والهيام ..

كلمات تخرج من القلب الذى يهواها ..

أسعى جاهداً أن أحافظ على مابيننا ولا يشعر به سوانا ..

حتى تكون قصة حبى معها

غموض وطلاسم لايفهمه ولايدركه الآخرين ..

فما أجمل أن يكون الحب سر من أسرار الكون !.

ما أجمل أن أرى ضعفها وخجلها ً ! ..

كإنها تهمس بكل رقه فى أذناى ..

فلا ترى فى الكون سوى صدرى الذى تضع عليه رأسها

لتشعر بإنها أنثى ضعيفة ..

لأدرك فى هذه اللحظات إنها أرق وأجمل أنثى فى الكون ..

فضعفها وهى بين أحضانى هى قمة القوة الأنثوية ..

فما أسعدنى بضعفها وهى تحتمى فى صدرى

لتخرج منها أجمل إحاسيس يشعر به رجل ..

حينها لا أتمنى من الدنيا سواها .

لقد تعلمت أن أكون تلقائياً معها دون تحفظ أو خجل ..

فتخرج منى تعبيرات لا أخجل حينما أقولها ..

فلا حواجز بينى وبينها .. فالحب لا يعرف التحفظات ..

الحب شعور تلقائى يخرج من القلب ليمس القلب .

أيمكن بعد كل هذا أن تتصور حياتها بدونى ؟

فلا مكان للخوف والتردد ..

والأن أناجيها أن تقبل على وتلتصق بى

حتى نكمل قصة حب ليس من صنعنا ،

بل من صنع الخالق الذى يؤلف القلوب .

فما أجمل أن أراها تهوانى وتفعل كل ما يرضيينى بلا تردد !...

وتفخر بأنها تفعل الكثير من أجلى ..

وتقدرنى حق قدرى وتحترمنى بمقدار حبى لها ..

فلا مكان لسوء الظنون .