كم أحتــ,..,ـاج لحنـ,..,ــانك
كم أحتاج لحنانك..!
فكُلما اشتد بي الشعور بالغرق …
بحثت يدي عن طوق نجاة
أو التعلق بقشة لأتمسك بها ,,,
فلا اسقط ..!!
شيء واحد لا أستغيث منه ..!!؟
لو أغرقتني في حنانك فالغرق هنا …
هو طوق النجاة الوحيد لي …
والذي أبحث عنه في دوامة حياتي ..
ظمآنة لك ..!!
فما أجمل من الهروب إليك …
بعد كل صافرة إنذار ..
لأحتمي من إغارة أفكار سوداء ..
أفكار سطحية ملونة بعقد لا تنتهي …
عشَّشَت في عقول الناس ..!
فأنت يا حبيبي …. المخبأ الآمن لي …
من أفكارهم العاجزة القاصرة …
فكثيراً ما تخونني عقول الآخرين ….!!
أما عقلك يا حبيبي فلم يخن فكري …
ولم يكن في يوم خائناً لتوقعاتي …!
ولهذا أحببتك …
لأن عقلك أشبه بالقانون
الذي يرفع شعار الرحمة قبل العدل ..
فأنت تنصفني من نفسك لأنك رحيمــاً معي …!!
وتطلب العدل من نفسك لي …!
تتلمس الأعذار لي قبل البحث عن أدلة اتهام ضدي ….!
لا تحب أن تحاكمني … حتى لو أخطأت …!
وكنت تحاكم نفسك من أجلي ..!
حبيبي ،،،،
اعتدت أن يصلك صوت مشاعري
بدون حاجة للتكبير مني ..
فأنا أعتمد معك ..
على قراءة البصيرة ..
فالعواطف لا تحتاج إلى آلة كاتبة
ولا إلى كاميرات تصوير …
إنها بحاجة إلى عدسة إحساس تستقبل ما تنبض به..
وتحتاج إلى نظرة فاحصة تتخللني كالأشعة ..
فترسم صورة لأعماقي…!
فترى نفسي بقدرة تفوق قدرة الأطباء …
لأنك تملك جهازاً سحرياً لم
تصل إليه التكنولوجيا بعد…!!
حبيبي ،،،
ظمآنة لك ..!!
أغرقني بحنانك فكم أنا أحتاج إليـــــه..!!!
أغرقني بحنانك فكم أنا أحتاج إليـــــه..!!!
أغرقني بحنانك فكم أنا أحتاج إليـــــه..!!!