صورة: (ح.م)
أوقفت فرق
الضبط القضائي للأمن الوطني 58 متورطا بينهم 29 امرأة وأجنبي متورطين في
تحويل أماكن خاصة إلى "مستودعات للموتى" تجرى فيها عمليات إجهاض مقابل
مبالغ مالية تصل بعضها 30 مليونا، حيث تم تقديمهم أمام العدالة ليتم
إيداعهم الحبس المؤقت.وحسب ما كشفت عنه حصيلة صادرة
من مديرية الشرطة القضائية، تحصلت "الشروق" على نسخة منه، فإنه بفضل أحدث
الأجهزة التكنولوجية والوسائل العلمية من فك لغز قضايا الإجهاض المسجلة سنة
2012، مع تقديم المتورطين أمام العدالة بموجب ملفات جزائية مشفوعة بالأدلة
القاطعة، حيث تم معالجة 27 قضية وتوقيف 58 متورطا من بينهم 29 امرأة
وأجنبي، فيما عالجت ذات المصالح خلال سنة 2011، 38 قضية أسفرت عن توقيف 53
شخصا من بينهم 35 امرأة، قدموا جميعا أمام النيابة المختصة بموجب ملفات
جزائية .
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، فإن مصالح الشرطة على
المستوى الوطني شرعت، بعد تحريات معمقة، في إعداد قائمة سوداء لأسماء
ومواقع شقق وفيلات فخمة سواء على مستوى العاصمة أم في المدن الأخرى، حوّلها
أصحابها إلى "مستودعات للموتى" تجري فيها عمليات إجهاض مقابل مبالغ مالية
خيالية.
وفي سياق متصل، علمنا من مصادر مسؤولة أن فصيلة الأبحاث التابعة
للدرك الوطني، تحقق منذ أكثر من شهر ونصف مع مجموعة من الأشخاص ينشطون ضمن 6
شبكات مختصة في إجهاض الفتيات مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 10 و30
مليون سنتيم، باستعمال أدوية مستوردة وأقراص خطيرة.