صورة أرشيفية
وضعية الصلاة ووضعية الجلوس بشكل عام وطبيعة الجالس وطبيعة الشىء
الذى يجلس عليه الشخص، كل هذا يتحكم فى مدى راحته أو تعبه، فى مدى قدرة
عظامه على التحمل أم الإحساس بالألم.
وينصح الدكتور وجيه عوض، استشارى أمراض العظام والعمود الفقرى، بضرورة أن
يكون الإنسان ذكيا فى اختيار طريقة جلوسه ومكانها، ففى الصلاة مثلا ينصح
بأن يؤدى الإنسان الصلاة بالطريقة المعروفة إذا كان الإنسان لا يشكو من
آلام العنق، وذلك لأن الصلاة لا تسبب ضررا على العضلات والأربطة والغضاريف
السليمة فى العنق، أما الجلوس ووضعياته الأخرى المختلفة فيجب أن يكون الشخص
أكثر حرصا وتركيزا فيجب أن يحافظ على وضع مسند ظهر طبى للمحافظة على الجذع
مستقيما، وأن يستفسر من أخصائى العلاج الطبيعى حول المواصفات الجيدة
للمسند الطبى ويتجنب وجود فراغ بين أسفل الظهر ومسند الكرسى عند الجلوس فى
المنزل أو السيارة .ويقف كل نصف ساعة ويزاول التمرينات العلاجية التى تقلل
من تأثير الجلوس لفترة طويلة .
ويجب أيضا تجنب الجلوس البعيد عند مسند الكرسى وثنى الظهر الحاد للأمام فى
الجلوس، واستخدام الكراسى المنزلية الجيدة وتجنب اللينة جدا، وتجنب البقاء
فى وضع الجلوس نفسه لمدة تزيد عن 30 دقيقة، ويجب تغيير وضع الجلوس كل فترة.