عتمد كبدك عليك للاعتناء به ليستطيع الاعتناء بك و هولا يشكو إلا بعد أن
يصاب بضّرربالغ (حوالى 70% تلف). لذا فهو يحتاج إلى مساعدتك للمحافظة
عليه. و يتطلب ذلك الالتزام بنظام غذائيّ صحّيّ, و ممارسة الرياضة, وتجنّب
الأشياء التي يمكن أن تسبّب اختلال بوظائفه.
[center]
للمحافظة على صحّة كبدك أتبع النصائح الآتية:
أ- المشروبات الكحولية:
على الرغم من قدرة الكبد الكبيرة على التّجدد (يمكن أن
ينمو الكبد بعد استئصال ثلاثة أرباعه ثانيةً خلال أسابيع قليلة إلى نفس
الحجم) الا أن إرهاقه بشرب الكحوليات يسبب التدهن الكبدى الذى يتطور مع
استمرار تعاطى الخمور الى التشمع و التليف و التلف الدائم لخلايا الكبد.
ب- الأدوية :
كثير من الأدوية المباحة بدون روشتّة والأعشاب تتكون من
- أو يمكن أن تتحول إلى- مواد ضارة بالكبد. ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا
كنت مريضًا بالتهاب كبدى فيروسى قبل استخدام أى دواء.
ج- الملوّثات البيئيّة:
و التى تستنشق أو تمتصّ من خلال الجلد (المنظفات
الكيماوية, المبيدات الحشرية والطلاءات و كل المواد الكيماوية التى ترش).
د- إستشر الطبيب إذا ظهرت أى من هذه الأعراض:
-اصفرار فى لون الجلد أو العين
-انتفاخ أو آلام شديدة بالبطن
-هرش لفترة طويلة
-بول داكن اللون، تغير لون البراز إلى اللون الفاتح أو الأسود الداكن
-الإجهاد المزمن، ميل للقئ، فقدان الشهية
ه- إذا كنت مريضا بالكبد:
اتبع نصائح الطبيب المعالج فى كل ما يتعلق بأسلوب
حياتك, و تابع معه بانتظام و تذكر أن الوقاية خير من العلاج و تعلم أكثر عن
مرض الكبد و تعلم أكثر عن نوعية وكمية الغذاء المناسب لك.
الغذاء و الكبد
الغذاء المتوازن: يعتبر جزءا أساسيّا من العلاج فى حالات
التهاب الكبدى الفيروسى حيث أنه قد يساعد على تّجدد خلايا الكبد التالفة.
البروتينات:
قد يتسبب الإفراط فى تناولها لمرضى الكبد فى حدوث
الغيبوبة الكبدية و ذلك عندما تزيد كميتها فى الغذاء عن قدرة الكبد على
استخدامها مما يؤدى إلى تراكم المواد الضارة التى تؤثر على وظيفة المخّ.
ولكن لحاجة الجسم للبروتينات, يجب استشارة الطبيب فى الكمية التى يمكن أن
يتناولها المريض مع مراعاة أن البروتينات النباتية تكون أقل ضررا فى مثل
هذه الحالات و الخبز والبقول تمدك بالنشويات و الحديد والألياف و
الفيتامينات: النياسين و الثيامين و الريبوفلافين.
الدهون :
تجنب الأغذية التى تحتوى على كمية كبيرة من الدهون
والكوليسترول لتقلل من احتمال الإصابة بأمراض المرارة و لتجنب الاصابة
بامراض تصلب الشرايين و ارتفاع نسبة الكوليستيرول بالدم و التى قد تؤدى ايضا الى أرتفاع ضغط الدم
و يفضل الأكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالفواكه الطازجة و خبز
القمح والأرز و البقول هذا و يمكن استبدال الحلويات و المشروبات عالية
السعرات الحرارية التى تحتوى غالبا على الدهون بالفواكه الطازجة.
السّعرات الحرارية:
يمكن للسّعرات الزّائدة أن تزيد من الاختلال الوظيفيّ للكبد أو أن تتسبّب في ترسيب الدهون به.
الملح:
يحتاج المرضى الذين يعانون من الاستسقاء و تورم القدمين
إلى تناول الأغذية المحتوية على كميات قليلة من الملح لأنه يساعد على تجمع
السوائل بالجسم كما ينبغى أن يتجنّبوا الأطعمة المحفوظة و اللّحوم الباردة
والمقبلات مثل المايونيز و الكاتشب. ويفضل مراجعة كمية الملح الموجودة فى
الأطعمة المختلفة. كما يمكن استبدال الملح بعصير اللّيمون لإصلاح الطعم.
الفيتامينات:
قد تمثل الكمّيّات الزّائدة من بعضها مصدرا إضافياّ لإرهاق الكبد وخصوصًا فيتامين أ و فيتامين د.