ينبغي استبدال رؤوس الدُش في الحمام بصورة
منتظمة، لأنه يظهر عليها بمرور الوقت العديد من الجراثيم المُعدية والمسببة
للأمراض، والتي تؤدي خاصة إلى الإصابة بأمراض الرئة.
وأوضح البروفيسور هارالد مور من الجمعية
الألمانية لأمراض الرئة بمدينة هانوفر، أن الرئة التي سبق تعرضها لأمراض
تكون أيضاً غير قادرة على مكافحة الجراثيم بشكل فعال. وقد يؤدي ذلك إلى
ظهور عدوى مستمرة بالرئة تكون مصحوبة بزيادة في مشاكل التنفس ونوبات
السعال.
وينصح الخبير الألماني بالعدول عن تطهير
رؤوس الدُش، حيث أوضحت دراسة أن رأس الدُش الذي يتم تنظيفه باستخدام الكلور
يظهر عليه بعد بضعة شهور أضعاف الجراثيم الأصلية، ولكي تحمي نفسك من
الجراثيم أثناء الإقامة في فندق مثلاً، ينصح الخبير الألماني بترك الماء
ينساب من الدُش لعدة دقائق قبل الاستحمام أو الاغتسال، وبعد ذلك يجب أن يتم
تهوية المكان جيداً.
وأوضح هارالد مور أن أعراض الإصابة بعدوى
الرئة تشتمل على التعب والإرهاق والسعال الجاف وضيق التنفس والغثيان
والحمى. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مثل السيدات
الحوامل وكبار السن قد يكون الاتصال بالجراثيم في غاية الخطورة، لأن
الجراثيم غالباً ما تكون مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، ولذلك فإنه
يكون من الصعب محاربتها والتغلب عليها.