لا إلـه إلاّ الله ....سُـبـحــانــه .... مــا أعــظـمــه ... يـغـفر ذنـبا .... يُـفـرّج كربا ... يـرفـع قـومـا .... يـضـع آخـريـن ... يُـحـيـي مـيـتا .... يـمـيـت حـيـا ... يـجـيـب داعـيـا.... يـشـفـي مـريـضـا ... يـعـز من يـشاء .... يـذل مـن يـشاء ... أضـحـك وأبـكـى .... أمـات وأحـيـا ... أسعـد وأشقـى .... أوجـد وأبـلـى... رفـع وخـفـض .... أعـز وأذل ... أعـطـى ومـنـع .... رفـع و وضـع ... سلـوة الطـائـعـيـن .... مـلاذ الـهـاربـين ... مـلـجـأ الـهـاربـين.... أرغـم أنـوف الـطـغـاة... خـفّـضّ رؤوس الـظلمـة.... مـزّق شمـل الجـبـابرة... يــجـبـر كـسـيرا .... يــغـنـي فـقـيرا ... الـمـلاذ في الـشـدة.... الأنـيـس في الوحـشـة ... النّـصـير في القـلّـة .... سـمع نـداء يـونـس في الـظلمـات... استـجـاب لـزكريا فـوهـبـه على الـكبر هـاديا مهديا .... أزال الـكرب عـن أيـوب ... ألان الـحـديـد لداود .... سخّـر الـريـح لـسلـيـمـان ... شـقّ الـبـحـر لـمـوسـى .... فـلـق الـقـمر لمحمد صلى الله عليه وسلم ... نـجى هـوداً وأهـلـك قـومـه .... جـعل الـنـار بـرداً وسلاماً على إبـراهـيـم ... الـعـزة له ، والجـبروت له ، والمُلك له ، والكبرياء له.... أحـق من ذُكـر ، أحـق من عُــبِـد ، أجـود من سُئل ... يُرسل الرعد ، ويُرينا البرق ، ويُنشئ السحاب الثقال .... يُـغيـث المـلـهوف ... يُـنـزل الـغـيـث .... التـّـواب الرحيـم ، السميع البـصـير ، العزيز الحـكيـم ... يُخـرج الحـي من المـيـت .... يُـخرج المـيـت من الحـي ... يُـدبّـر الأمــر .... بـيـده مـلـكوت كل شيء ... غـافـر الخـطـيـئـات .... عـالـمٌ بالخـفـيـات ... أحـاط بكل شيء علـمـا .... وسـع كـل شيء رحـمـة وحـلـمـا ... فسبحانه من كبير مُتـعـال .... = هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)24 ... = سبحانه ما أعظمه .... لا إلاه إلا الله وحده لاشريك له.. له الملك و له الحمد و هو على كل شيئ قدير = سبحان الله العظيم -
اين صلابة الفولاذ؟؟؟؟(((الفولاذ معدن شديد الصلابة , حتى شبة بة اصحاب الارادة القوية فقيل: ارادة فولاذية! ولكن هذا المعدن لة خاصية اخرى انة يسخن بسرعة ...ويبرد بسرعة!!!! وفي قضايا الامة يتحمس الشباب ..وترى من الحماس ما يجدد الامل فيك ..ثم فترة قصيرة..ويسير كل منا في طريق كان لم يكن! وهل حلت القضية؟..لا...وما هو الوضع؟؟ ..على ما هو علية قبل حماسنا!! وما المشكلة اذن؟؟..انة برد حماسنا!...هل ما زلنا نجتمع لنعمل ونفكر ونفعل شيئا؟؟؟ لا! فلو كل الناس توانت وتخاذلت انت ثابت ....لو كل الناس نسيت الصلاة انت لا تنسى ...........لو كل الناس غفلت عن الله انت لا تغفل ولا تعصي .......لو كل الناس ملت ومالت عن الحق انت لا تحيد والنبي صلى الله علية وسلم قال ((انما العلم بالتعلم , وانما الحلم بالتحلم , وانما الصبر بالتصبر))))))
اللهم اني أسالك برحمتك التي وسعت كل شيئ , وبقوتك التي قهرت بها كل شيئ , وخضع لها كل شيئ , وذل لها كل شيئ , وبجبروتك التي غلبت بها كل شيئ , وبعزتك التي لا يقوم لها شيئ , وبعظمتك التي ملات كل شيئ , وبسلطانك الذي علا كل شيئ , وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيئ , وبأسمائك التي ملات أركان كل شيئ , وبعلمك الذي أحاط بكل شيئ , وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيئ , يا نور يا قدوس , يا أول الاولين ويا اخر الآخرين ...
اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم , اللهم اغفرلي الذنوب التي تنزل النقم , اللهم اغفرلي الذنوب التي تغير النعم , اللهم اغفرلي الذنوب التي تحبس الدعاء , اللهم اغفرلي الذنوب التي تنزل البلاء , اللهم اغفرلي كل ذنب أذنبته , وكل خطيئة أخطأتها .
اللهم اني أتقرب اليك بذكرك , واستشفع بك الى نفسك, وأسالك بجودك أن تدنيني من قربك , وأن توزعني شكرك , وأن تلهمني ذكرك , اللهم اني أسألك سؤال خاضع متدلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضيا قانعا , وفي جميع الاحوال متواضعا .
قصة عجيبة .. عجيبة .. عجيبة.........................يقول صاحب القصة : سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. ويبدو أنه حدث لتوه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفت سيارتي واندفعت مسرعاً إلى السيارة المصطدمة ..تحسستها في حذر .. نظرت إلى داخلها .. أحدقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة ..ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعث الشجن .. كان قائد السيارة ملقاً على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه محيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه العجيب " والكلام ما يزال لصاحب القصة " .. أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيديها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة...
\\\\\\\.......لا إله إلا الله .. لم أرى ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله .. جمال ابتسامته التي فارقت بها الحياة .. حلّقت بي بعيداً بعيداً ..تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي !! .. على أي حال ستكون خاتمتي !! ..يطرق بشدة .. يمزّق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ضن أني أعرف الرجل .. أو أن لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! .. ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. " يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيرا " إلتفتُ إليها فإذا امرأة تجلس في المقعدة الخلفية من السيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء .. ولم يصابا في أذى ..كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحدث !! .. لا بكاء ولا صياح و عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ضن أني صاحب المصيبة دونها .. قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره .. " لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفليَّ إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء " ..
\\\\\ ..........\\\بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم .. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها .. فردّت في حياء وثبات " لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء " .. ثم إنزوت عنا جانباً .. وقد مسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتتحقق أمنيتها .. إستجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها .. مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة .. في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرّت بنا سيارة فيها الرجل وأسرته .. أوقفناهم .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع .. عدت إلى سيارتي .. وأنا أعجبُ من هذا الثبات العظيم .. ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة .. وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " " انتهى كلامه وفقه الله تعالى "الله أكبر .. هل نفروا في هذه المرأة صبرها وثباتها .. أم نفروا فيها حشمتها وعفافها .. والله لقد جمعت هذه المرأة المجد من أطرافه .. إنه موقف يعجز عته أشداء الرجال .. ولكنه نور الإيمان واليقين .. أي ثباتٍ .. وأي صبرٍ .. وأي يقين أعظم من هذا !!! وأني لأرجو أن يتحقق فيها قوله تعالى " وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
-----------------------------------------------------------------
أمنية اهل القبور :
وعلموا ايها الاخوه والاخوات وزوار الكرام ان أهل القبور أمنية أحدهم ان يسبح تسبيحةتزيد فى حسناتة >أويقدر على توبة من بعض سيئاته او ركعة ترفع فى درجاته .وقد رويى :أن رجلا" ركع ركعتين الى جانب قبر ثم اتكأ عليه فأ غفى فر أى صاحب القبر فى المنام يقول تنحى.عني فقد آذيتني والله لو ان هاتين الركعتين للتين ركعتهما لي كا نتا أحب إلى من الدنيا وما فيها انكم تعملون ولا تعلمون ونحن نعلم ولانعم
موضوع منقول للافاده