ورد في الأحاديث أن الرسول
صلى الله عليه وسلم يشرب الماء على ثلاث دفعات و نحن كمسلمون نتبع السنة ونقتدي بما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم
و لشرب الماء على دفعات ثلاث أو على ثلاث مراحل فوائد أهمها عدم الضغط على الرئتين نتيجة احتباس التنفس و بقاء الهواء فيها مما قد يؤدي إلى قصور في القلب كما أن التأني عند شرب الماء يسمح بفحص الماء و طعمه .شرب المياه المثلجة عند الإفطار لا يروى العطش ويؤدى إلى ضعف الهضم.
مع أول أيام الشهر المبارك يشتد شعور الصائم بالعطش مع دخوله فصل الصيف إذ يمتد الصيام إلى أكثر 15 ساعة، فيستمر الجسم فى فقد الماء على مدار تلك الساعات ليصل إلى الإفطار وهو فى حاجة ماسة لتعويض فورى وكافٍ لما فقدته الأنسجة من سوائل.
يعتبر الماء من أهم المشاكل التى تواجه الصائم خاصةً فى فصل الصيف، لذلك يعتقد الكثيرون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور تحمى من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه تكون زائدة على حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
وفى هذا الصدد، أكدت الدكتورة هبة إبراهيم مدرس مساعد فسيولوجى بكلية طب قصر العينى بمصر، أن الماء مفيد لكل أجهزة الجسم وأن الإنسان يحتاج إلى ما بين 2 إلى 3 لترات ماء أو سوائل يومياً، وتزيد هذه الكمية فى حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار، حسبما ذكر موقع "دى وان جى”.
وأوضحت أن شرب الماء يزيد من كفاءة عمل الجهاز الهضمى الغذائى، ويزيد من إنتاج الطاقة فى الجسم مما يؤدى إلى حرق السعرات الزائدة مما يساعد على الاستفادة من الرجيم وإنقاص الوزن.
كما أن الماء مهم أيضاً للحفاظ على الأسنان لما تحتويه من أملاح معدنية وكلوريد وفلوريد ويساعد الماء أيضاً على إفراز اللعاب لتسهيل عملية مضغ الطعام والهضم.
وتوصى أن تكون درجة حرارة المياه التى نشربها خاصةً عند بداية الإفطار متوسطة البرودة، لأن شرب الماء المثلج لا يروى العطش، ويؤدى إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالى يؤدى إلى ضعف الهضم، كذلك دفع الماء للطعام أثناء الأكل طريقة خاطئة لأنها لا تعطى فرصة للهضم، وللحصول على هضم جيد يجب مضغ الطعام بطريقة جيدة.