مهما كانت المناسبة التي تتطلب منك الظهور بشكل لائق لترك إنطباع جيد من الوهلة الأولى، يجب أن تعرف أن المهمة ليست صعبة، بل إنها سهلة للغاية، شريطة أن تلتزم ببعض النصائح التي تساعدك على تطبيق مقولة “الانطباع الأول يدوم”.
كن نفسك: فأكثر شيء يثير إهتمام الآخرين بك هو شخصيتك المميزة، وبالتالي فإنه لا داعي للتصنّع، بل يفضل أن تتصرف وتتعامل وفق طبيعتك، وأن تتحدث عن آرائك وأفكارك كما تراها، خاصة وأن كل فرد في هذا العالم يختلف عن غيره.
إحرص دوماً على أن تكون إيجابياً: فالإيجابية لا تجذب فحسب وإنما تعمل على إبهار الناس أيضاً. ولا تظهر أي نوع من أنواع السلبية بخصوص أي شيء. وإن طلب منك إعطاء تعليقات بخصوص ثمة شيء، فحاول دائماً أن تعطي تعليقات إيجابية، وإن كنت تريد إنتقاد أمر معين، فعليك أن تنتقده بطريقة تستنبط بها ثمة شيء إيجابي منه.
كن واثقاً من نفسك:لا يوجد شيء يمكن أن يساعدك على ترك إنطباع رائع أفضل من ثقتك بنفسك.
إبتسم:حاول أن تحرص دوماً على رسم إبتسامة أنيقة ومميزة على وجهك، فإظهار إهتمامك بآراء الآخرين أمر هام وضروري لأنه لا يعزز ثقتك فحسب، وإنما يجعلك تشعر بأنك أفضل.
حاول إختيار ملابس مبهرة: حيث عليك أن تعرف أن الناس تراك أولاً، ثم تبدأ في التحدث إليك. ولذلك ينصح بأن تعطي أنطباعك الأول للجميع من خلال الملابس الأنيقة والمميزة.
لا تُحرَج بشأن ماضيك: فلا داعي للخجل أو الحرج بشأن إهتماماتك، عاداتك، أو أي شيء آخر. ويجب أن تفاخر بما لديك، حتى وإن كان يظن الأشخاص الآخرون بغرابة ذلك. وعليك أن تعلم أن إحراجك من بعض جوانب ماضيك أو شخصيتك سيظهر حالة من عدم الإستقرار.
قابل الأشخاص الجدد بلطافة: لا تتردد مطلقاً في مقابلة أناس جدد. ويتعين عليك أن تلتزم قدراً كبيراً من اللطف والتودد عند التحدث معهم لأن ذلك سيعكس طبعك الكريم.
إدخل في محادثات لكن لا تكن شديد الغطرسة: فهناك مقولة نصها ” الشخص الذي لا يمكنه إجراء محادثة لأكثر من دقيقة ليس له مستقبل”. لذا يتعين عليك أن تكون مثيراً للإهتمام. وعليك أن تُظهِر معرفتك وأن يكون لديك دراية بشأن ما تتحدث بشأنه.